طرق الوقاية من كورونا كوفيد 19

الوقاية من كورونا هو مايبحث عنه الآلاف من مختلف دول العالم من أجل تجنب الإصابة بوباء كرونا والمعروف طبياً باسم Covid-19، والذي قد بدأ انتشاره من مدينة وهان الصينية، ومن ثم إلى دول العالم الأخرى.

فلم تكد دولة تخلو من مصابين بوباء كورونا الأمر الذي جعل العديد من الناس يتساءلون على كيفية الوقاية من كورونا، وهو ما سنضعه بين أيديكم بمشئية الله تعالى خلال هذا المقال.

وقد بلغت حتى الآن عدد الوفيات بسبب الإصابة بكورونا المستجد والذي يعرف علمياً بمسمى كوفيد 19 إلى مايقرب من مئة ألف حالة وفاة حول العالم، وكانت إيطاليا هي أكثر الدول في عدد الوفيات حتى الآن مسجلة 18279 حالة وفاة، وحل في المركز الثاني من حيث عدد الوفيات من وباء كورونا الولايات المتحدة الأمريكية بواقع 16650 حالة وفاة مؤكدة.

طرق الوقاية من الإصابة بوباء كورونا

منظمة الصحة العالمية التابعة لهيئة الأمم المتحدة ذكرت عدداً من الطرق التي من الواجب على الفرد اتباعها من أجل تجنب الإصابة بوباء كورونا، وهي كالتالي:

  • النظافة الشخصية: تعد النظافة الشخصية والحفاظ عليها أحد أهم الأساليب المتبعة التي نصحت بها منظمة الصحة العالمية من أجل تجنب الإصابة بوباء كورونا Covid-19، حيث نصحت المنظمة العالمية بضرورة غسل اليدين بالماء والصابون بشكل مكثف خلال هذا الأيام، واستخدام المطهرات التي تحتوي على نسبة من الكحول من أجل القضاء على مسببات انتقال الوباء إلى الإنسان.
  • العطس والسعال: في هذه المرحلة يجب على المرء أن يقوم باستخدام المناديل وقت العطس أو السعال، ويقوم بوضعها على الفم والأنف، وفي حال عدم توافر المناديل، من الممكن أن يقوم بتغطية الفم والأنف عند العطس، وذلك من أجل الحد من انتشار العدوى بين الأشخاص.
  • المخالطة بالآخرين: ويتم في هذه الحالة الابتعاد عن الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض مرض كرونا، أو غيرها من أمراض الجهاز التنفسي.
  • الطهي الجيد للطعام:  إن تسوية الطعام بصورة جيدة، واستخدام الحرارة المرتفعة له قدرة كبيرة على القضاء على الفيروسات والبكتيريا التي تتسبب في نقل الأمراض.
  • الابتعاد عن الاختلاط مع الحيوانات: ويتم الابتعاد عن مخالطة الحيوانات سواء أكانت بريه أو أليفة خلال هذه الفترة من أجل الوقاية من الإصابة بوباء كورونا خلال هذه الأيام، خاصة وأن الحيوانات قد تتسبب في نقل الوباء إلى الإنسان.
  • البقاء في المنزل لفترة طويلة: ويتم فيها البقاء في المنزل لأطول فترة ممكنة، مع مراعاة عدم الحضور في التجمعات الكبرى، والتي تساعد على انتشار الأمراض بسرعة كبيرة.