مخاطر نظام الكيتو في خسارة الوزن
الكيتو دايت الأكثر “ترند” اليوم في عالم خسارة الوزن السريعة ليس جديدا” بل كان يستخدم هذا النظام لمرضى الصرع، لكنه اليوم يستحوذ على أهمية عالية في عالم التغذية والشركات التجارية المصنعة للأغذية، وهو باختصار الامتناع عن تناول النشويات والسكريات والاستعاضة عنها بالدهون، فيدخل الجسم في حال تدعى الكيتون ، حيث يستخدم الدهون المخزنة في الجسم كبديل للطاقة عن النشويات التي يمتنع عنها، ورغم استفادة الكثير من هذا النظام في خسارة وزنهم، إلا أنه غير آمن، ويعتبره أكثر أخصائيو التغذية ليس حلا مناسبا لأنه بمجرد التوقف عن هذا النظام يعود الجسد ويكتسب الكيلوات التي خسرها. إضافة إلى ذلك، ينتج عن نظام الكيتو مخاطر عديدة تضر بالجهاز الهضمي والجسم بشكل عام، وهي:
ـ زيادة الوزن بعد التوقف عن اتباعه.
ـ زيادة الضغط على الكلى.
ـ جفاف الجسم.
ـإمساك حاد بسبب عدم وجود ألياف غذائية كافية.
ـارتفاع نسبة الكولسترول في الدم، وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.
إذاً متى يصحّ استخدام نظام الكيتو؟
يعمد أخصائيو التغذية ومدربو الرياضة إلى اللجوء إلى الكيتو دايت في حالات معينة، مثل ثبات الوزن المفاجئ لدى من يتبعون حمية غذائية، فيساعد الكيتو على ترك أثر الصدمة على الجسد، فيبدأ التفاعل من جديد وحرق الدهون. إن المستفيد الأول من نظام الكيتو هي الشركات الغذائية التجارية التي بدأت بتصنيع مأكولات خاصة لمتابعي الكيتو، بأسعار باهظة الثمن مقابل المأكولات الطبيعية التي تحتوي على كل ما يحتاجه الجسم.
هل لديك تجربة مع الكيتو دايت؟شاركنا إياها، وسواء كانت تجربة فاشلة أو ناجحة، فإن الكيتو دايت ليس حلًا ولا نظاماً متوازناً ودائم.
تعليقات