التأتأة أو اللعثمة أسبابها وما هو الحل ؟

التأتأة أو اللعثمة ما هو الحل ؟ يعاني البعض من التأتأة أو ما يسمى اللعثمة، وهي أكثر انتشارا بين الذكور على الإناث  و تبدأ في غالب الأحيان قبل سن الثالثة، فما هو تعريفها وأسبابها وهل يوجد لها علاج؟

تعريف اللعثمة:

تعتبر اللعثمة إعاقة في الحديث و هي تردد في النطق  مع تكرار الأصوات أو بدايات الكلمة المراد نطقها مثلا يريد أن يقول الشخص اسمي هو عادل فينطق: إإإ اسم م م م مي هـ هـ هـ هو …تتبع ذلك ما يقارب ثلاث ثوان من الصمت ثم يقول :عادل ، وفي بعض الحالات تتخلل جسمه حركات جسمانية كتوتر عصبي في الرقبة أو طرف متكرر لجفن العين أو حتى رعشات في جسمه ، وإذا حاول المتلعثم زيادة سرعة حديثه في المواقف التي يكون فيها غاضبا أو منزعجا فقد يحبطه ذلك و يفقد فصاحته في الكلام .

أسباب اللعثمة وعلاجها:

اختلف أطباء عيوب النطق حول الأسباب التي تُؤدي إلى اللعثمة  فمنهم من قال بأن اتباع أسلوب واحد كفيل بعلاج كل مريض بالتأتأة لكن الباقي يعتقدون بأن أسلوب العلاج يختلف من شخص لأخر وذلك بالرجوع إلى احتياجات الفرد  .

ومن بين تلك الأساليب :

القراءة بصوت عال  والتكلم في المواقف المشجعة  ففي الغالب  تجد المتلعثمين يحرجون من التحدث في الأماكن التي يشعرون بعدم الأمان كأن يكون معرضا لسخرية الناس ، ما يؤثر على حياته الاجتماعية والعاطفية.

والحل للعثمة أو التأتأة يبدأ من الصغر ، على الوالدين أن لا يشعرا الطفل بالاختلاف أو الصراخ عليه عندما يتلعثم بل يجب الصبر عليه والاستماع إليه بهدوء ومساعدته  بنطق الكلمات معه ، هذا التصرف يبث فيه الثقة بالنفس و يساعده تدريجيا على تحسين نطقه.

لكن في حالة استمرار مشكلات النطق عندئذ يجب استشارة طبيب مختص من أجل أن تتجنب تطور الحالة أو تدهور النطق عنده.