للمصابين بالفشل الكلوى تجنب البروتينات والصوديوم والبوتاسيوم
على المصابين بقصور الوظيفة الكلوية (الفشل الكلوي)، الانتباه لمحتوى طعامهم من البروتينات والصوديوم والبوتاسيوم، لأن الكليتين تكونان عاجزتين عن تصريف ما يلزم تصريفه منها، وقد يزيد الإفراط في تناولها من تردي المرض الكلوي
– البروتين
البروتين ضروري لصيانة خلايا الجسم وتوليد الطاقة لها، والحد من تناوله في حالات القصور الكلوي يعني ضرورة استهلاك المزيد من الشحوم والفحمائيات (النشويات والسكاكر) للتعويض عن النقص الحاصل في القدرة، ما يجعل كمية البروتين المحدودة المتناولة تستخدم خاصة في بناء وإصلاح الخلايا.
أما مصادر البروتين الرئيسة في الغذاء، فهي اللحوم بأنواعها والبيض والحليب ومشتقاته والحبوب (بما فيها الخبز والبذور)، إضافة لبعض الخضروات.
والطبيب -كما أسلفنا- هو الذي يقرر الأنسب لكل مريض، من حيث نوع هذه الأطعمة وكميتها.
– الصوديوم
يمكن لشاردة الصوديوم، إذا زاد استهلاكها عن الحد المطلوب، أن تخزن السوائل في الجسم وترفع الضغط، إضافة لزيادة الحمل على القلب والرئتين، لهذا لابد من الاقتصاد في تناول كل الأطعمة الغنية بالصوديوم، وهذه تشمل: كل المعلبات والمخللات ومعظم الأطعمة المحفوظة، إضافة لملح الطعام.
وعلينا ألا ننسى أن ما يروج له “ببدائل الصوديوم” عادة ما يحتوي شاردة البوتاسيوم، التي لابد من الحد من تناولها كذلك في حالات القصور الكلوي.
– البوتاسيوم
إذا لم تكن الكليتان تعملان كما يجب، فسترتفع شاردة البوتاسيوم بالجسم (حتى من دون استهلاك الكثير منه)، ما يحمل أكبر ضرر للقلب ونظمه (إذا تجاوز تركيز البوتاسيوم 6 ميللي مكافئ، فهناك خطر حقيقي من توقف القلب).
ويتواجد البوتاسيوم بكثرة في معظم الفواكه والخضار والبقول والمكسرات ومشتقات الحليب.
* بعض الأغذية عالية البوتاسيوم:
الموز، البندورة (الطماطم)، التمر، البرتقال، السبانخ، البطاطا، الأرضي شوكي، المشمش، الخوخ، الشمندر، الأفوكادو، اليقطين، كل عصائر الفاكهة.
* أمور غذائية أخرى
– الفوسفور.. يجب أن تكون الأغذية المستهلكة فقيرة به.
– الكالسيوم.. يجب أن يعدل محتوى الغذاء من الكالسيوم من تركيز الفسفور في الدم (لأن ارتفاع الفوسفور من شأنه الحد من توفر الكالسيوم للعظام).
– الفيتامينات والمعادن.. يجب الا تتعرض هذه للنقصان بسبب الحمية الكلوية.
– الحريرات الغذائية.. يجب أن يراقب ما يستهلكه المريض من حريرات يومية لبقاء الوزن في الحدود المقبولة.
تعليقات