قصة ليلي والذئب

أن قصة ليلي والذئب من القصص الخرافية المشهورة التي كتبها الكاتب الفرنسي شارل بيرو، وقد نالت هذه القصة شهرة عالمية كانت ليلي فتاة صغيرة تعيش مع أمها وكانت حسنة الخلق، وكانت دائما ترتدى قبعة حمراء، وذات يوم من الأيام أعطتها والدتها سله بها طعام وقالت لها اذهبي بهذا الطعام إلي جدتك العجوز ، ولا تكلمي أي احد في الغابة أثناء ذهابك إلي بيت جدتك.

قصة ليلي والذئب

الطريق لان هذه الطريق وعرة ولا يوجد بها غير الذئاب الشرسة، وأخذت ليلي سلة الطعام من والدتها وودعت ومضت في طريقها إلي جدتها وصلت إلي الغابة وراها الذئب وقال لها تعالي العبي معي قالت له ليلي أني ذاهبه إلي جدتي لأعطيها الطعام، وحينها قال لها الذئب اقطفي لها بعض الورود واعطيهم لها هدية ، أعجبت ليلي بهذه الفكرة وأخذت تلم الورود لتهديهم لجدتها العجوز ، ثم تركها الذئب وهرب ، وبعد أن وصلت ليلي إلي منزل جدتها وكانت جدتها نائمة في الفراش ولكن كان شكلها غريب جدا.

قصة ليلى والذئب والجدة

حيث كانت أذنيها ضخمتان ، وأذنيها كبيرتان ، وصوتها تخين ، وأسنانها كبيرة وحاده، قالت لها ليلي ما بكى يا جدتي صوتك تخين، ردت عليها الجدة لقد غير المرض صوتي، فدار بينما حديث طويل وكان يجلس هذا الذئب على فراشة جدة ليلي، ويتخلص الحوار في تلك الجمل التالية.

  • قالت ليلي : لماذا عنيكي كبيرتان هكذا .
  • الجدة : لكي أراكي جيدا أيتها الجميلة.
  • ليلي : واذنيكي لما هما ضخمتان هكذا.
  • الجدة : لكي اسمع صوتك الجميل الرزين.

ولكن ليلي لم تصدق هذا الكلام وقالت لجدتها واسنانك لما هم كبار وحادين . قالت الجدة لكى أأكلك يا ليلي ، وقام الذئب من علي الفراش وانقض علي ليلي لكى يأكلها ، ولكن ليلي سرعان ما هربت من المنزل وهي تصرخ وتستغيث ، فسمعها حطاب كان موجود في الغابة وانقذها من الذئب المفترس الذي كان يريد أن يلتهما ، وقضي علي الذئب وقتله بفأسه الحاد ضرب الذئب ضربة فقضي عليه ومات الذئب الشرير ، وهدئ من روع ليلي ورجع معها ألي منزل جدتها ، فوجدوا الجدة مقيده.

بعد ذلك فك حطاب قيد الجدة من ثم شكروه علي شجاعته ودعوة علي تناول الطعام معهن ، تناولوا جميعهم الطعام الذي أحضرته أم ليلي وكان جميل جدا ، شكرا لهم الحطاب علي الطعام ثم تركهم وذهب، ثم عادت ليلي إلي منزلها وأخبرت أمها بما حدث ، وقد اعتذرت لها لأنها لم تسمع كلامها بالا تحدث أي احد وهي لم تسمع كلام والدتها ، وسامحتها والدتها ولم تكررها ليلي مره اخري.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *