الولادة تحت الماء أقل إيلاما

الولادة تحت الماء هي الولادة التي تختلف عن الولادة الشائعة، وهي الولادة الطبيعية التقليدية، ظهرت أول مرة هذه الطريقة سنة 1960، يلجأ لهذه الطريقة من الولادة النساء اللواتي يفضلن الولادة الطبيعية دون تدخل جراحة طبية.

الولادة تحت الماء

يفضل النساء هذه الطريقة لمحاسن كبيرة للمرأة ومن المحاسن نذكر منها تخفيف اللام الطبيعي للولادة ؛حيث الغمر في الماء الدافئ يقلل من طول مرحلة الأولى والحد من الم المخاض، ونجد كذلك السهولة في الحركة داخل الماء.

كما يوجد محاسن للولادة تحت الماء فهي لا تخلو من المساوئ ؛ و من بين هذه المساوئ أنه غير مناسب لنساء ذوي الحمل المعقد في حال حدوث مضاعفات هذا بالنسبة للمرأة , أما بالنسبة للجنين فلم تثبت سلامة المولود تحت الماء و لكن هناك قلل من حدوث ضرر لجنين.

رغم تطور هذه الطريقة إلا انه يوجد مخاوف منها و عدم اعتمادها داخل المستشفيات لعدم توفر المعلومات الكافية و الدراسات المعمقة للولادة تحت الماء.