ما هي أجزاء الدجاج التي قد تضر بصحتك؟
يعد لحم الدواجن من أكثر اللحوم شعبية في العالم، فهو يحتوي على نسبة ضئيلة من الدهون، ويعد لحم الصدر الأكثر فائدة للجسم، فهو مصدر غني بالبروتين والدهون والكربوهيدرات والفيتامينات، ويمد الجسم بالعناصر الغذائية الهامة، ولكن هناك بعض الأجزاء في الدجاج لا يفضل تناولها، وذلك لأنها قد تسبب بعض الأمراض نظرا لاحتوائها على نسبة دهون عالية، ومن هذه الأجزاء، ما نستعرضه كالتالي:
أجزاء الدجاج التي قد تضر صحتك
- الجلد: جلد الدجاج يحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة والكوليسترول، مما يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب وارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم.
- كبد الدجاج: رغم أن هذه الأعضاء تعتبر غنية بالفيتامينات والمعادن مثل فيتامين A والحديد، إلا أنها تحتوي أيضًا على نسب عالية من الكوليسترول. تناولها بكثرة قد يزيد من مخاطر بعض الأمراض، مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب.
- رأس الدجاج والرقبة: الرقبة والرأس تحتويان على القليل جدًا من اللحم وتحتويان على كمية أكبر من الدهون والجلد. كما قد تحتوي هذه الأجزاء على الأنسجة الغضروفية والعظام الصغيرة التي قد تكون صعبة الهضم أو تشكل خطرًا عند تناولها.
- الأجزاء القريبة من العظم: في بعض الأحيان، يمكن أن تحتوي الأجزاء القريبة من العظم على نخاع العظم الذي قد يحتوي على مستويات مرتفعة من المعادن الثقيلة مثل الرصاص، خاصة إذا كانت الدجاجة قد تعرضت لبيئة ملوثة.
ولذلك ينصح الأطباء بتجنب مثل هذه الأجزاء، ويفضل التركيز على تناول أجزاء الدجاج ذات القيمة الغذائية الجيدة والقليلة بالدهون، مثل صدور الدجاج، فهو غني العديد من الفوائد الصحية والقيم الغذائية التي تجعله خيارًا شائعًا للأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا صحيًا.
فهو مصدرًا ممتازًا للبروتين عالي الجودة، مما يساعد في بناء العضلات، وإصلاح الأنسجة، وتعزيز صحة الجهاز المناعي، كما انه قليل الدهون مقارنةً بأنواع اللحوم الأخرى، مما يجعله مناسبًا للأشخاص الذين يهدفون إلى الحفاظ على وزن صحي أو تقليل استهلاك الدهون، ويعد مصدر جيد للمعادن مثل الفوسفور والسيلينيوم، وهي ضرورية لصحة العظام والجهاز المناعي.
تعليقات