فوائد النعناع للمرأة الحامل

النعناع هو عشبة شعبيّة تستخدم في الكثير من الموضوعات كالطبخ، وتصنيع معاجين الأسنان، والعلكة، والحلوى، والمواد التجميليّة، ويتضمن على مضادات الأكسدة  بمقاديرٍ هائلة، وله مزايا صحيةً جمة

فوائد و إمتيازات النعناع للحامل ومحاذير استعماله

تشير بعض الدراسات إلى أنّ استعمال النعناع بأشكاله المغيرة يمكن أن يعاون الكثير من الحوامل على تخفيف الإحساس بغثيان الغداة ، والتقيؤ، والغازات.

فوائد النعناع

ويُعتبر شاي النعناع وزيته آمناً للاستخدام خلال مرحلة الحمل ما دام كان استهلاكه معتدلاً، سوى أنّ الأبحاث بخصوص هذا ما زالت غير جلية، ومتناقضة حتى هذه اللحظة،

إذ يُحذّر بعض الباحثين من أنّه يحث الدورة الشهريّة، لهذا يلزم تجنبه أثناء مرحلة الحمل، كما أنّه يضيف إلى حرقة المعدة نحو الحوامل، ويسبب الاستهلاك الباهظ لشاي النعناع، وغيره من الأعشاب على نحوٍ عام مشكلات صحيّة للأم وللجنين،

ولذلك يتطلب استعماله خلال مرحلة الحمل للمزيد من الدراسات.

النعناع وفوائده للمرأة المرضعة

كثيرا ماً ما تتكبد الأمهات من تقرّح وتشقق الحلمة نتيجة لـ الرضاعة، الأمر الذي يجعلها عمليةً عسيرةً ومؤلمة عليهنّ، وتشير الدراسات أنّ ماء النعناع يشارك في الوقاية من تشقق الحلمة وألمها، لاسيماً للأمهات اللواتي يلدنّ للمرة الأولى،

إذ أظهرت إحدى الدراسات أنّ وضع ماء النعناع عقب الرضاعة، كان أكثر فعاليةً في الوقاية من تشقق الحلمة، بالمقارنة مع وضع اللبن الذي تسحبه الأم من ثديها، الأمر الذي يخفف من الوجع خلال الرضاعة.

فوائده ومزاياه  العامة

للنعناع فوائد ومزايا عديدة؛ وهذا لاحتوائه على عددٍ من المكونات والفيتامينات اللازمة، وفي ما يلي نذكر بعض تلك المزايا:

  • الحساسية: يتضمن النعناع على حمض الروزمارينيك  ، الذي لديه خواصَّاً مضادةً للأكسدة، والالتهاب، وقد أظهرت بعض الدراسات فاعليته في تخفيف أعراض الحساسية الموسمية.
  • نزلات البرد: يتضمن  على المنثول (بالإنجليزية: ، وهو مزيل احتقان طبيعي يدخل في تركيب عديدٍ من عقاقير نزلات البرد؛ إذ أنه يعاون على التخلص من البلغم والمخاط، الأمر الذي يحسن من عملية التنفس، كما لديه خاصية مهدئة تعاون على تخفيف أعراض التهاب الحلق.
  • عسر الهضم والغازات: استُخدم النعناع منذ آلاف الأعوام لعلاج عسر الهضم، إذ يُعتقد أنه يضيف إلى إفراز العصارة الصفراويّة  ، ويدعم تدفقها، الأمر الذي يسرّع ويحسّن من عملية الهضم، ويحافظ على معدلات الكوليسترول الطبيعيّة، كما يُعتقد أنّ النعناع قادر على التخفيف من وجع وإزعاج الغازات، والانتفاخ، ويعد شاي النعناع وصفةً منزلية لعلاجهما.
  • متلازمة القولون العصبي: (بالإنجليزية: Irritable bowel syndrome) وجد الباحثون أنّ استعمال زيت النعناع فعالٌ في دواء أوجاع البطن الناتجة عن تهيّج القولون، ووجدت دراسة أن 75% من الجرحى بمتلازمة القولون العصبي، والذين تناولوا كبسولات زيت النعناع مرتين كل يومً، ولمدة أربعة أسابيع، قلّت آلامهم بنسبة 50%.
  • قرحة المعدة: في دراسة أُجريت على الحيوانات وُجد أن المنثول يعاون على حراسة بِطانة المعدة من النفوذ السلبي للإندوميثاسين (بالإنجليزية: Indomethacin)، والإيثانول (بالإنجليزية: Ethanol) ، الأمر الذي يخفف من خطر الإصابة بقرحة المعدة الناتجة عن استهلاك الكحول، واستخدام مسكنات الأوجاع.
  • الجلد و البشرة: لزيت النعناع خاصيةً مهدئة قد تشارك في التخفيف من الوجع المصاحب للدغات الحشرات، والطفح الجلدي.
  • إزاحة رائحة الفم الكريهة: يختار أغلب الأفراد العلكة بطعم النعناع للتخلّص من رائحة الفم الكريهة، وبصرف النظر عن أنّها قادرة على إعطاء الفم رائحةً منعشةً، سوى أنها لا تقلل من البكتيريا أو السيارات التي تسبب الرائحة الكريهة، في حين يشارك مضغ أوراق النعناع الطازجة،
  • أو شرب الشاي المُنَكّه به أن يقلل من الرائحة الكريهة، ويقتل البكتيريا في آنٍ واحد.
  • الصداع والشقيقة: وُجد أن وضع الضئيل من زيت النعناع المجفف على الجبين، يشارك في دواء الصداع الناجم عن الاضطراب، لما له من نفوذٍ مرخٍّ للعضلات.

الآثار الجانبية للنعناع

كباقي الأعشاب، يمكن للنعناع أن يسبب بعض الآثار السلبية، نتيجة تعارضه مع أعشابٍ أخرى، أو مكملاتٍ غذائية، أو عقاقيرٍ، كما أنّ على الارجح أن لديه بعض الأفراد حساسيةً تجاهه،

ولا يلزم أن يستخدمه الأطفال بكافة أنواعه، أو أن يوضع على وجوههم؛ فقد يسبب مشكلات تنفسيّة خطيرة،

كما أنّه لا يُحذر باستعماله من قبل الأفراد الجرحى بمرض السكري، لاحتمالية تسبّبه بزيادة خطر هبوط سكر الدم (بالإنجليزية: Hypoglycemia)،

أو الجرحى بالفتق الحجازي (بالإنجليزية: Hiatus hernia)، أو الجرحى بمرض الارتجاع المريئي (بالإنجليزية: Extraesophageal reflux disease). وجدير بالذكر إلى فرصة تعارضه مع الكثير من العقاقير، ومنها:

  • العقاقير المثبطة للمناعة كالسايكلوسبورين (بالإنجليزية: Cyclosporine)، والتي عادةً ما يتناولها الأفراد لتخفيض مقدرة الجسد على مهاجمة العضو في أعقاب الزراعة.
  • العقاقير التي تخفض من حموضة المعدة كالرانيتيدين (بالإنجليزية: Ranitidine).
  • عقاقير السكري التي تخفض معدلات السكّر في الدم.
  • عقاقير تقليل ضغط الدم.