دعاء التراويح مكتوب ودعاء ليلة القدر
دعاء التراويح مكتوب، يزداد في هذه الآونة البحث من قبل العديد من مستخدمي محركات البحث عن دعاء التراويح مكتوب من أجل القيام بالدعاء والابتهال بهذا الدعاء في رمضان، وخاصة في صلاة التراويح وصلاة التهجد، حيث يسعى المسلم أن يكون في أوج نشاطه في العبادة خلال فترة العشر الآواخر من شهر رمضان، كل عام وأنتم بخير، وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال.
صلاة التراويح
ومن المعلوم أن دعاء صلاة التراويح هو من الأشياء التي تحظى بمتابعة كبرى من قبل المسلمون خلال هذه الأيام، حيث نجد البعض على مواقع التواصل الاجتماعي بمشاركة فيديوهات تحتوي على أدعية أئمة الحرمين الشريفين في صلاة التراويح كل ليلة من ليالي شهر رمضان، ويقوم المصلون وغيرهم بالتأمين على دعائهم.
وصلاة التراويح وصلاة التهجد يتما في جماعة أو فرادي، ومن الممكن أن يتم أدائها في المساجد أو المنازل أو في أي مكان آخر، حيث يسعى المسلم الكيس أن يستغل هذه الدقائق الثمينة في الأجر والعمر من أجل نيل الثواب الأعظم، خاصة وأن هذه الليالي المباركة بها ليلة القدر، والتي هي ليلة خير من ألف شهر كما أخبرنا الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز في سورة القدر.
وجرت العادة أن يختم الإمام أو المصلي أداء صلاة التراويح أو التهجد بالدعاء، والذي يكون في ركعة الوتر، حيث يدعوا الإمام أو المصلي بما يفتح الله سبحانه عليه من دعاء، حيث يدعوا الإنسان بما شاء الله له تعالى أن يدعو، ويقوم بذكر حاجاته.
دعاء ليلة القدر
وإن كثرت حاجات الإنسان ولم يستطع بأي دعاء يقول فعليه أن يكثر من ذكر دعاء: “اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني” وهو دعاء ليلة القدر، فعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت “قلتُ : يا رسولَ اللهِ أرأيتَ إن علمتُ أيَّ ليلةِ القدرِ ما أقولُ فيها ؟ قال : قولي : اللهمَّ إنك عفوٌّ تُحبُّ العفوَ فاعفُ عنِّي”.
دعاء التراويح مكتوب
ومن المعلوم أن خير الدعاء هو ما دعى به الرسول صلى الله عليه وسلم، وهو الأفضل على الإطلاق لما فيه من خيري الدنيا والآخرة، كما أن لا بأس أن يقوم الانسان بالدعاء بما له فيه حاجة.
وقد ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا الدعاء، فعن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: “كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ يَتَهَجَّدُ قَالَ: “اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ قَيِّمُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ مَلِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ الْحَقُّ، وَوَعْدُكَ الْحَقُّ، وَلِقَاؤُكَ حَقٌّ، وَقَوْلُكَ حَقٌّ، وَالْجَنَّةُ حَقٌّ، وَالنَّارُ حَقٌّ، وَالنَّبِيُّونَ حَقٌّ، وَمُحَمَّدٌ حَقٌّ، وَالسَّاعَةُ حَقٌّ، اللَّهُمَّ لَكَ أَسْلَمْتُ وَبِكَ آمَنْتُ وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وَإِلَيْكَ أَنَبْتُ، وَبِكَ خَاصَمْتُ، وَإِلَيْكَ حَاكَمْتُ، فَاغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ، وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ، وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي، أَنْتَ الْمُقَدِّمُ، وَأَنْتَ الْمُؤَخِّرُ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، وَلَا إِلَهَ غَيْرُكَ”.
تعليقات