الهرم الغذائي وأجدد التغييرات به

من أكثر الأمور التي يتم البحث عنها من قبل العديد من المواطنين هو الهرم الغذائي الجديد والتغييرات التي قد حدثت به، حيث أن الهرم الغذائي من أهم الأمور التي يجب معرفتها ومراعاتها من قبل جميع الناس خاصةً مرضى السمنة أو مرضى النحافة، فهم الفئة الأكثر احتياجًا إلى الهرم الغذائي الذي يعيد توازن الطعام في جسدهم، فسنتعرف اليوم في هذا المقال عن هذا الهرم الغذائي وما يحتويه من معلومات.

الهرم الغذائي

من المعروف أنه قد تم وضع الهرَم الغَذائي الخاص بالعالم والذي قد تم اعتماده في قديم الزمان وحتى وقتنا هذا، فقد تم الإعلان عن الهِرم الغِذائي في عام 1992 م من قبل الوزارة الخاصة بالزراعة في الولايات المتحدة الأمريكية، كما أنه كان أول هِرم غَِذائي قد تم وضعه واعتماده في العالم كله، ولكن هذا الهَرم كان لديه بعض الأهداف الأخرى والتي تخص الولايات المتحدة الأمريكية، حيث أنه قد تم وضعه فقط لكي يقوم بدعم منتجات تلك البلاد وهي الخبز وأيضًا المعكرونة والبطاطا، ولكن قد تم إيجاد بعض المعلومات الجديدة التي استطاعت أن تقوم بالتطوير من الهَرم الغذائَي وصناعة الهَرم الغِذائي الجديد.

الهَرم الغذاِئي الجديد

هناك العديد من المكونات الغذائية التي قد تم تغييرها وأيضًا وضع غيرها داخل الهًرم الغذِائي الجديد فتكون تفاصيل الهرم على النحو الآتي:

• القاعدة الواسعة: تكون القاعدة الواسعة بالهرم خاصة بالمأكولات والأطعمة التي بها السعرات الحرارية بشكل كبير، فمن أمثلة ذلك هي الحبوب، ومن ضمن تلك الحبوب هو الأرز وأيضًا الخبز، كما يتم إضافة الزيوت أيضًا إلى القاعدة الواسعة في الهرم.
• قائمة البروتينات: تتميز قائمة البروتينات بأن يرأسها المكسرات ومن ثم البقوليات ومن ثم الأسماك، كما يلي ذلك الطيور وأيضًا البيض.
• الفيتامينات: من أهم العناصر التي يجب أن يأخذها الإنسان بشكل يومي هي الفيتامينات بجميع أنواعها، فلها تأثير كبير على صحة الجهاز المناعي للإنسان.
• الدهون: هناك بعض أنواع الدهون الصحية التي يحتاج إليها جسم الإنسان، حيث أن هذا النوع من الدهون تكون داخل الزيوت النباتية وأيضًا في المكسرات، كما يمكن أن نجدها في الأسماك كبيرة الحجم.