إقبال واسع على مهرجان “الكتّاب والقرّاء” في عسير

مهرجان “الكتّاب والقرّاء” في عسير، حصد مهرجان الكتاب والقراء في نسخته الأخرى والذي قامت بإطلاقه هيئة الأدب والنشر والترجمة إقبالا كبيرا من قبل العديد من المواطنين للاحتفاء بالثقافة والأدب العربي والعالمي، حيث قد حرص البرنامج على استقطاب أشهر وأهم الأشخاص المثقفين السعوديين والعالميين لتقديم الإنتاج الخاص بهم لجمهور منوع من جميع شرائح المجتمع المختلفة، وعلى تعزيز التعاون والشراكات في جميع مجالات الأدب والنشر والترجمة في جميع المجالات المختلفة.

مهرجان “الكتّاب والقرّاء” في عسير

يهتم العديد من المواطنين بمهرجان “الكتّاب والقرّاء” في عسير، حيث يقدم هذا المهرجان ما يلي:

  • العديد من البرامج الثقافية الشاملة التي تنطلق من الأدب إلى جميع القطاعات الثقافية المختلفة لتحفيز وتشجيع الزوار على تجربة مثيرة وممتازة مع الأنشطة الإبداعية التي تتضمن جلسات حوارية.
  • والعديد من القصائد بين الطرق، ومنصة الفن والأقصوصة، وتحديات وتجارب تفاعلية أدبية بالإضافة إلى بعض المناطق الأخرى للتفاعل مع الزوار يكون هدفها زيادة معرفتهم كمنطقة الأطفال و المغامرين الصغار، ومساحة العروض السينمائية، وحديقة المطل” الفناء” وممشى الأدب.
مهرجان الكتّاب والقرّاء في عسير
مهرجان الكتّاب والقرّاء في عسير

تعزيز مكانة السعودية الثقافية

هذا المهرجان بالطبع يعزز من مكانة المملكة العربية السعودية بين باقي الدول الأخرى في الوطن العربي، حيث يعمل على الآتي:

  • يذكر أن المهرجان يأتي استمرارا لنهج المنظومة الثقافية السعودية في إقامة الفعاليات الثقافية الدولية وذلك لتعزيز مكانة المملكة العربية السعودية الثقافية دوليا من خلال تشجيع الحوار مع العالم، وفتح بعض المنافذ الجديدة للإبداع والتعبير الثقافي.
  • وتسعى أيضا هيئة الأدب والنشر والترجمة من خلال مهرجان الكتاب والقراء على إلى الاحتفاء بجميع الكتاب والقراء بصفتها الأكبر تأثيرا في سلسلة الإنتاج الثقافي والحضاري.
  • بالإضافة إلى إيجاد منصة تقوم بالسماح لجميع الأشخاص المبدعين في المملكة العربية السعودية والعالم بالتواصل الإبداعي الخلاق الذي يساهم في إثراء الساحة الثقافية، ويقوم أيضا بتلبية جميع الاحتياجات المختلفة والمتنوعة للجمهور في الأدب والثقافة والفن بأسلوب جمالي فريد ومميز.
  • ويقدم هذا المهرجان فرصة لقاء الكتاب والاستمتاع بعشاء مستوحى من بعض الأعمال الأدبية الشهيرة والتي من شأنها تعزيز الهوية السعودية وأيضا الثقافة المحلية،، وذلك بالإضافة إلى قسم يشمل عدد من المطاعم والمقاهي لتقديم العديد من المأكولات المحلية والعالمية.