آيات الجنة في القرآن الكريم الجزء الثاني

آيات الحنة في القرآن الكريم الجزء الثاني، قد وضحنا في الجزء الأول بعض آيات من القرآن الكريم التي تتكلم عن الجنة وما فيها من نعيم وخير كثير، ولكن الجنة لا ينالها إلا عباد الله الصالحين، ويوضح الله سبحانه وتعالى من خلال هذه الآيات بعض الشروط التي يجب أن تتوافر في كل شخص مسلم يريد أن ينعم بالجنة وما فيها من نعيم كثير.

آيات الجنة في القرآن الكريم الجزء الثاني

إذا أراد المسلم أن يظفر وينول دخول الجنة لابد أن يعمل من الخيرات الكثير والكثير لعل الله يدخله الجنة برحمته، ولعل من أبرز السور التي تتكلم عن الجنة هي سورة الرحمن.

  1. (إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ)، “سورة الحج، آية: 23”.
  2. (إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ*هُمْ وَأَزْوَاجُهُمْ فِي ظِلَالٍ عَلَى الْأَرَائِكِ مُتَّكِئُونَ*لَهُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ وَلَهُمْ مَا يَدَّعُونَ*سَلَامٌ قَوْلًا مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ)، “سورة يس، آية: 55-58).
  3. (إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَعِيمٍ*فَاكِهِينَ بِمَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ وَوَقَاهُمْ رَبُّهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ*كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ*مُتَّكِئِينَ عَلَى سُرُرٍ مَصْفُوفَةٍ وَزَوَّجْنَاهُمْ بِحُورٍ عِينٍ*وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ*وَأَمْدَدْنَاهُمْ بِفَاكِهَةٍ وَلَحْمٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ*يَتَنَازَعُونَ فِيهَا كَأْسًا لَا لَغْوٌ فِيهَا وَلَا تَأْثِيمٌ*وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ غِلْمَانٌ لَهُمْ كَأَنَّهُمْ لُؤْلُؤٌ مَكْنُونٌ*وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ*قَالُوا إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنَا مُشْفِقِينَ*فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ*إنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ)، “سورة الطور، آية: 17-28”.
  4. (وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ*فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ*ذَوَاتَا أَفْنَانٍ*فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ*فِيهِمَا عَيْنَانِ تَجْرِيَانِ*فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ*فِيهِمَا مِنْ كُلِّ فَاكِهَةٍ زَوْجَانِ*فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ*مُتَّكِئِينَ عَلَى فُرُشٍ بَطَائِنُهَا مِنْ إِسْتَبْرَقٍ وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دَانٍ*فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ*فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ*فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ*كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ*فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ*هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ*فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ*وَمِنْ دُونِهِمَا جَنَّتَانِ*فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ*مُدْهَامَّتَانِ*فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ*فِيهِمَا عَيْنَانِ نَضَّاخَتَانِ*فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ*فِيهِمَا فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ*فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ*فِيهِنَّ خَيْرَاتٌ حِسَانٌ*فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ*حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ*فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ*لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ*فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ*مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ*فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ)، “سورة الرحمن، آية: 46 -77”.