التوقف عن تناول اللحوم
إن اللحوم تنقسم إلى نوعين لحوم بيضاء كالدجاج والبط والحمام ولحوم حمراء مثل الضاني والبقر والغزلان، وعمومًا تعتبر اللحوم نسيج عضلي حيواني يتضمن كميات مختلفة من الدهون لذلك تعد من ضمن الأغذية الأساسية لتكوين أنسجة الجسم المختلفة والخلايا، كما أن لها دور مهم بتعويض التالف منها وإعادة ترميمها بجانب تحسين الوظائف المعوية والهضمية والدماغية بالجسم، وعلى الرغم من ذلك يتساءل البعض عن ماذا يحدث للجسم عند التوقف عن تناول اللحوم والاستغناء عنها؟
التوقف عن تناول اللحوم
يمتلك اللحم الكثير من الفوائد للجسم من ضمنها إعادة تجديد الخلايا وتحسين الوظائف الهضمية والدموية والدماغية في الجسم ولكن يمكن أن يتوقف البعض عن تناوله سواء بسبب اتباعهم لنظام غذائي نباتي أو بسبب أي شيء آخر، ولهذا يرغبون في معرفة تأثيراته على مختلف أجزاء الجسم إن تم التوقف عن تناوله لثلاث أشهر:
- انخفاض بمستوى الدهون المشبعة وهذا حيث أن عدم تناول اللحوم يمكن أن يقلل بصورة كبيرة من الدهون المشبعة المتواجدة بالجسم وهذا يساعد بخفض مستوى الكوليسترول الضار ويحسن من صحة القلب والأوعية الدموية.
- ارتفاع بمعدل الألياف وهذا حيث تحتوي الأنظمة الغذائية النباتية في الأغلب على كميات كبيرة من الألياف النباتية بسبب التوقف عن تناول اللحوم مما يعزز من صحة الجهاز الهضمي ويساعد بحركة الأمعاء.
- تحسين وظائف الأمعاء وهذا حيث شهد البعض تحسن بوظائف الأمعاء بعد أن قاموا بالتوقف عن تناول اللحوم بسبب الألياف العالية ومضادات الأكسدة المتواجدة بالنظام الغذائي والتي تعزز من صحة الجهاز الهضمي وتحسن من حركة الأمعاء.
- زيادة تناول البروتين النباتي وهذا حيث يجب الحصول على مصادر بديلة للبروتين والمتوفرة في البقوليات مثل الفاصوليا بالعدس والحمص الفول السوداني وهذا من أجل المساعدة ببناء العضلات وصيانتها.
- تغيير مستوى الفيتامينات والمعادن وهذا حيث يحتاج الشخص للتوقف عن تناول اللحوم إلى الانتباه للحصول على الفيتامينات والمعادن المتواجدة بشكل طبيعي به من مصادر بديلة، فعلى سبيل المثال يمكن الحصول على الحديد من العدس والسبانخ والحمص والكالسيوم من المكسرات والبذور والمنتجات النباتية المعززة به.
- تقليل الالتهابات في الجسم وهذا حيث وضحت بعض الأبحاث أن اللحوم الحمراء تتضمن نسبة كبيرة من الدهون المشبعة والتي يمكن أن تصيب بالتهابات مستمرة كما ترفع من معدل الإصابة بالسرطان والكثير من المشكلات الصحية الأخرى.
شارك
تعليقات