ما حكم صيام شهر رجب كاملاً.. دار الإفتاء المصرية تجيب

يتساءل بعض المسلمون ما حكم صيام شهر رجب كاملاً تقرباً لله عز وجل وحرصاً على طاعته، وقد أجاب كل من دار الإفتاء المصرية ومركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية على هذا السؤال، حتى يستطيع المسلم أن يتبين الصح والخطأ في المسائل الفقهية التي تتعلق بعبادة عظيمة مثل عبادة الصوم، وفي هذا المقال من موقعكم “ثقفني” ننقل لكم فتوى دار الإفتاء المصرية بشأن صيام كل أيام شهر رجب تطوعاً وهل هي جائزة أم حرام شرعاً ويأثم صاحبها كما ذهبت بعض آراء الناس.

ما حكم صيام شهر رجب كاملاً

أعلنت دار الإفتاء المصرية ان صيام شهر رجب كاملاً جائز شرعاً ولا يأثم صاحبه، مستشهداً بذلك من الأحاديث الصحيحة الكثيرة التي تخبرنا عن فضل صيام التطوع، ولا يوجد أي نص صريح سواء من القرآن الكريم او من السنة النبوية الشريفة ينص على أن هناك ايام مكروه الصيام فيها في شهر رجب، وعليه يمكن للمسلم صيام الشهر كاملاً على سبيل التطوع، وأضاف مركز الأزهر العالمي للفتوى أن شهر رجب هو واحد من الاشهر الحُرم التي يستحب فيها التطوع بالأعمال الصالحة ومنها الصيام.

ما حكم صيام شهر رجب كاملاً
هلال رجب

فضل صيام شهر رجب

وتتلخص فضائل صيام شهر رجب في:

  • أن الصيام هو العبادة الوحيدة التي تكون لله، والله يجزي به جزاءً عظيماً.
  • خلوف فم الصائم أطيب من رائحة المسك عند الله عز وجل.
  • إن للصائم فرحتان، فرحة عند فطره وفرحة إذا مات وهو صائم.
  • أعدّ الله تعالى لعباده الصائمين باباً خاصاً للجنة اسمه باب الريان.
  • الصائم يوم في سبيل الله، يباعد الله بينه وبين النار سبعين عاماً كما جاء في حديث البخاري الصحيح.
  • الصوم هو أحد الأعمال الصالحة التي تكفر الخطايا وتمحو الذنوب.

صيام يوم الاثنين والخميس من شهر رجب

وثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أكثر صيامه كان في أيام الاثنين والخميس، فإذا صام المسلم الاثنين والخميس من كل أسبوع، وخاصة في شهر رجب، فبذلك يكون قد أحيا سُنة رسول الله، وله فيها عظيم الأجر والثواب، خاصة في شهر رجب الذي يضاعف الله فيه الحسنات.