التعليم السعودية تعلن الحالات الطارئة لتعليق الدراسة الحضورية وتحويلها إلى منصة مدرستي
أعلنت وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية، عن الحالات الطارئة التي يجب فيها تحويل الدراسة عن بعد، وذلك للحفاظ على الطلبة والطالبات في كل الصفوف الدراسية، ومنسوبي ومنسوبات العملية التعليمية، جاء ذلك في الدليل الإرشادي الذي اعتمده وزير التعليم في المملكة الدكتور يوسف البنيان، على أن يتم تعميمه في كل مدارس المملكة.
التعليم تحدد الحالات الطارئة لتحويل الدراسة الحضوية إلى عن بعد
الدليل الإرشادي الذي أعتمده وزير التعليم الدكتور يوسف البنيان، ويتم تعميمه في جميع مدارس المملكة، قد جاء بعد التنسيق مع الجهات الأخرى ذات العلاقة وهي الإمارة والمحافظة والأمانة والدفاع المدني والمركز الوطني للإرصاد، والحالات الطارئة هي ما يلي:-
- الأمطار الغزيرة
- العواصف الترابية.
- العوالق الترابية.
- الضباب الكثيف.
- إرتفاع الأمواج.
- الموجات الباردة.
- الموجات الحارة.
- الأتربة المثارة.
- الرياح الشديدة.
- العواصف الثلجية الشديدة.
وقد أعلنت وزارة التعليم في المملكة عن السماح بتعليق الدراسة الحضورية في المدارس، وتحويلها إلى نظام الدراسة عن بعد في الموجات الباردة والتي تقل فيها درجات من 7 درجات تحت الصفر وأقل.
كذلك فقد سمحت أيضاً بتعليق الدراسة الحضورية في الموجات الحارة والتي تصل فيها درجات الحرارة إلى 51 درجة فأعلي.
وشددت وزارة التعليم على الاجراءات والاحتياطيات التي يجب على المدارس اتخاذها في حالة ورود أية معلومات عن ظاهرة طبيعية تتمثل في الآتي:-
- تقوم إدارات المدارس بإبلاغ السادة أولياء الأمور بسرعة التوجه للمدارس لأصطحاب أبنائهم في حالة ورود تحذيرات عن توقع بحدوث ظاهرة جوية أثناء بداية الدراسة وقبل حدوث تلك الظاهرة بوقت كاف حتى يتمكن السادة أولياء الأمور المجىء إلى المدارس بسرعة والقيام بإصطحاب أبنائهم من المدرسة للحفاظ عليهم.
- في حالة ورود تحذيرات بعد بداية الدراسة أو ملاحظة وصول ظاهرة بشكل مفاجىء، تقوم إدارات المدارس بإبقاء الطلبة والطالبات داخل الفصول، أو في أي مكان آمن داخل المدرسة، مع التأكيد على السادة المعلمين والمعلمات بعدم إخراج الطلبة والطالبات من الفصول إلا في حالة الضرورة.
يذكر أنه منذ حلول فصل الشتاء، وعندما يعلن المركز الوطني للأرصاد عن حدوث ظاهرة جوية كسقوط أمطار غزيرة في بعض المناطق، فإن الإدارات التعليمية في المملكة تقوم على الفور بإتخاذ القرار المناسب بتعليق الدراسة الحضورية، وتحويلها إلى منصة مدرستي والتي أصبحت اليوم رافد هام من روافد العملية التعليمية في المملكة، ولا يمكن الاستغناء عنها بأي حال من الأحوال.
تعليقات