دراسه صادمه للازواج :ضغط الدم معدي بين الزوجين

ارتفاع ضغط الدم حالة شائعة تؤثر على شرايين الجسم، ويُطلَق عليها أيضًا فرط ضغط الدم. في حال الإصابة بارتفاع ضغط الدم، تكون قوة دفع الدم باتجاه جدران الشرايين عالية للغاية باستمرار. ويجعل هذا القلب يعمل بجهد أكبر لضخ الدم.

يُقاس ضغط الدم بوحدة الملليمتر الزئبقي (ملم زئبقي). تُوصَف الحالة عمومًا بأنها ارتفاع في ضغط الدم عندما تكون قراءة ضغط الدم 80/130 ملم زئبقي أو أعلى.

فئات ضغط الدم

تقسم الكلية الأمريكية لأمراض القلب وجمعية القلب الأمريكية ضغط الدم إلى أربع فئات عامة. ويصنّف ضغط الدم المثالي بأنه ضغط الدم الطبيعي.)

  • ضغط الدم الطبيعي. إذا كانت قراءة ضغط الدم 80/120 ملم زئبقي أو أقل.
  • ارتفاع ضغط الدم الطفيف. يتراوح الرقم العلوي بين 120 و129 ملم زئبقي والرقم السفلي أقل من 80 ملم زئبقي، وليس أعلى منه.
  • فرط ضغط الدم من المرحلة الأولى. يتراوح الرقم العلوي بين 130 و139 ملم زئبقي أو يكون الرقم السفلي بين 80 و89 ملم زئبقي.
  • فرط ضغط الدم من المرحلة الثانية. يكون الرقم العلوي 140 ملم زئبقي أو أعلى أو يكون الرقم السفلي 90 ملم زئبقي أو أعلى.

نتائج الدراسه الصادمه

و كشفت دراسة جديدة عن أن إصابة أحد الزوجين بارتفاع ضغط الدم قد تتسبب في معاناة شريكه من هذه المشكلة الصحية أيضاً.

ووفق شبكة «سي إن إن» الأميركية، فقد فحص فريق الدراسة التابع لجامعات: ميشيغان، وإيموري، وكولومبيا، بيانات 1086 من الأزواج في إنجلترا؛ و3989 في الولايات المتحدة؛ و6514 في الصين، ونحو 22 ألفاً في الهند، وذلك في الفترة بين عامي 2015 و2019.

ونظر الباحثون على وجه التحديد في عدد الأزواج الذين يعانون من «ارتفاع ضغط الدم المتوافق»، مما يعني أن كلاً من الزوج والزوجة يعانيان من ارتفاع ضغط الدم.

ووجد الباحثون أنه، في جميع البلدان الأربعة التي شملتها الدراسة، تسببت إصابة أحد الزوجين بارتفاع ضغط الدم في إصابة شريكه به.

وأظهرت البيانات أن 47.1 في المائة من الأزواج في إنجلترا مصابون بـ«ارتفاع ضغط الدم المتوافق»، مقارنة مع 37.9 في المائة بالولايات المتحدة، و20.8 في المائة بالصين، و19.8 في المائة بالهند.

ولفت الباحثون إلى أن دراستهم هي الأولى من نوعها التي تدرس ارتفاع ضغط الدم المتوافق بين الأزواج.

وأكدوا أن نتائجهم قد تساعد في التوصل لطرق لإدارة المرض لدى الأزواج، مثل الخضوع لفحص ارتفاع ضغط الدم معاً، وحضور دروس التمارين الرياضية معاً، وتشجيع كليهما على اتباع نظام غذائي صحي.

ويعدّ ارتفاع ضغط الدم من أكبر عوامل الخطورة لأمراض القلب والأوعية الدموية، فهو يؤدي إلى نحو 45 في المائة من الوفيات لهذه الأمراض.

ويعاني نحو 1.28 مليار بالغ تتراوح أعمارهم بين 30 و79 عاماً في جميع أنحاء العالم من ارتفاع ضغط الدم، ويعيش ثلثاهم في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية .