التأشيرة الموحدة لدول الخليج وموعد دخولها حيز التنفيذ

التأشيرة الموحدة لدول الخليج، تم الإعلان قبل أيام قليلة عن اعتماد التأشيرة الموحدة لدول الخليج العربي، والتي ستتيح للحاصلين عليها التمكن من التنقل بين دول مجلس التعاون الخليجي المختلفة.

وكان وزراء السياحة في دور مجلس التعاون الخليجي قد قاموا باعتماد التأشيرة السياحية الموحدة لدول الخليج، أو ما تعرف باسم التأشيرة السياحية الخيجية الموحدة، والتي تهدف إلى زياة الدول الستة لمجلس التعاون الخليجي.

التأشيرة الموحدة لدول الخليج

وخلال الاجتماع المنعقد في سلطنة عمان لوزارء السياحة في ملجس التعاون الخليجي فإنه قد تمت الموافقة على إصدار التأشيرة الخليجية الموحدة، التي من المقرر أن يتم مناقشة إجراءات تطبيق هذه التأشيرة خلال شهر يناير المقبل بمشيئة الله تعالى، وذلك خلال الاجتماع الذي سيتم عقده لوزراء الداخلية في دول مجلس التعاون الخليجي من أجل اعتماد هذه التأشيرة التي ستسمح لمستخدميها بحرية التنقل بين دول مجلس التعاون الخليجي، حيث سيتم مناقشتها من قبل وزراء الداخلية، ومن ثم رفعها إلى اجتماع القادة في القمة الخليجية القادمة بمشيئة الله تعالى.

موعد دخول التأشيرة الموحدة لدول الخليج حيز التنفيذ

وبحسب التقارير الصحفية المنشورة بصدد التأشيرة الموحدة لدول الخليج فإنه من المتوقع أن يتم دخول هذه التأشيرة حيز التنفيذ بمشيئة الله تعالى خلال عامي 2024 و2025، وذلك وفقاً لما تم نشره عبر وكالة الأنباء السعودية واس، ووكالة الأنباء الإماراتية.

التأشيرة السياحية الموحدة لدول مجلس التعاون الخليجي

وكان وزير السياحة السعودي الأستاذ أحمد بن عقيل الخطيب قد وجه الشكر إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعودي، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وذلك بمناسبة اعتماد المجلس الأعلى لدول مجلس التعاون الخليجي التأشيرة الموحدة لدول الخليج، وقد نشرت وكالة الأنباء السعودية واس إعلان وزير السياحة السعودي عن إعلان المجلس الأعلى لدول مجلس التعاون الخليجي عن الترحيب والموافقة بإصدار التأشيرة السياحية الموحدة.

التأشيرة الموحدة لدول الخليج
التأشيرة الموحدة لدول الخليج

ومن المقرر أن تساهم هذه التأشيرة في سهولة حركة وتنقل السائحون والزوار الوفدون بين دول مجلس التعاون الخليجي، مما يساهم في تعزيز ونشاط حركة السياحة في دول التعاون الخليجي، وهو ماقد ينعكس بشكل كبير على الاستثمارات التي ستتم في قطاع السياحة في دول مجلس التعاون الخليجي.