طريقة الحساب بالجدول الصيني
يعتبر الجدول الصيني طريقة موروثة تقليدية تساهم بالتنبؤ بنوع الجنين خلال فترة الحمل وتلك الطريقة تعتمد أساسًا على التقويم القمري، ويتم هذا عبر معرفة شهر التبويض الذي حدث به الحمل بالإضافة إلى عمر الأم أثناء الحمل وبالتالي تحديد إن كان الجنين ذكر أو أنثى، ويرغب الكثيرين في معرفة طريقة الحساب بالجدول الصيني وإن كان دقيقًا أم لا، بالإضافة إلى تحديد عمر الأم بالتقويم القمري وغيرها من المعلومات والتفاصيل المتعلقة بهذا الأمر.
طريقة الحساب بالجدول الصيني
تمثل طريقة الحساب الجدول الصيني إحدى الطرق المتوارثة والقديمة من أجل معرفة نوع الجنين وهذا عبر التعرف على وقت الإخصاب وعمر الأم، وفي بعض الأحيان يمكن أن يكون هذا الجدول صحيح وفي بعض الأحيان الأخرى غير صحيح، ولكن عمومًا يعبر الرقم الفردي في الجدول عن الحمل بالفتاة بينما يعبر الرقم الزوجي على أن نوع الجنين ذكر، كما توجد طريقة أخرى يمكن عبرها الحساب وهي كالآتي:
- الذهاب إلى الجدول الصيني والبحث عن العمر بالعمود الأيسر.
- اختيار الشهر المتوقع حدوث الحمل به.
- في نقطة التقاطع يمكن معرفة إن كان الجنين ذكر أو أنثى.
كيف يمكن تحديد جنس الجنين بشكل مؤكد؟
لا يعتبر الجدول الصيني من الطرق المؤكدة بنسبة 100% من أجل معرفة نوع الجنين ولكن يمكن القول بأنه حقيقي بنسبة 50%، والجدير بالإشارة أن هناك طرق علمية متعددة يمكن من خلالها معرفة نوع الجنين بدقة كبيرة وهي كالآتي:
- الموجات فوق الصوتية: حيث يعتبر جهاز السونار أحد أكثر الطرق المؤكدة التي يمكن عبرها معرفة نوع الجنين وهذا بحالة تجاوزه 4 أشهر نظرًا لأن تحديد النوع يعتمد على رؤية الأعضاء التناسلية وبالتالي معرفة النوع.
- اختبار CVS: والذي يعد ضمن الاختبارات المهمة من أجل معرفة نوع الجنين كما يقوم أيضًا بإظهار الاضطرابات المتواجدة لدى الأجنة مثل المتلازمات وغيرها، ويمكن إجراء هذا النوع من الاختبارات في الأسبوع العاشر أو الـ 12، ويعتمد على الحصول على عينة من المشيمة وبالتالي يمكن معرفة نوع الجنين من خلالها.
- اختبار NIPT: المستخدم في معرفة الاضطرابات في الكروموسومات ويمكن أيضًا استعماله للتعرف على نوع الجنين.
- التلقيح الصناعي: وهذا حيث أن إجراء التخصيب في المختبر يعتبر من ضمن الطرق المتعددة التي يستخدمها الأشخاص للحمل، والجدير بالذكر أن الأب والأم يكونوا على علم بنوع الجنين بالفعل نظرا لأنهم يقوموا باختياره أثناء عملية التخصيب.
تعليقات