كيفية علاج الهبات الساخنة والتعرق الليلي

من أحد أشهر الأعراض التي تصيب النساء بعد أنقطاع الطمث غالبا وتخطي مرحلة الأربعينات هي الهبات الساخنة والتعرق الليلي والتي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة ببعض الأمراض لدى المرأة من أشهرها أمراض القلب سنتعرف في هذا المقال عن علاج الهبات الساخنة والتعرق الليلي وهل يمكن التقليل منها بالأعشاب بجانب الأدوية تابع معنا.

علاج الهبات الساخنة والتعرق الليلي

الهبات الساخنة والتعرق الليلي من الأعراض الشائعة لانقطاع الطمث التي تعاني معظم النساء منها في فترة قريبة من آخر دورة شهرية، وعلى الرغم من ذلك هناك أقلية من النساء اللاتي لا يعانين من هذه الأعراض لأول مرة:

  • يحاول الباحثون باستمرار من التحقق مما إذا كانت الجينات تلعب دورًا في حدوث هذه الأعراض.
  • كما تم اكتشاف أكثر من اثني عشر متغيرًا جينيًا مشتركًا.
  • يبدو أن لها صلات قوية بحدوث الهبات الساخنة للنساء عند انقطاع الطمث.

ومن طرق العلاج التي يجب أن تهتم بها المرأة  بجانب الأدوية اللازمة هي:

  • النظام الغذائي بتناول العديد  من الخضروات والفاكهة.
  • وشُرب المياه باستمرار للحفاظ على درجة حرارة الجسم.
  • وعدم التعرض لأماكن درجة حرارتها منخفضة.
  • وعدم التعرض للشمس بصورة مستمرة فذلك يزيد من الهبات الساخنة والتعرق.
  • كذلك استشارة الطبيب للحصول على العلاج اللازم.

علاج الهبات الساخنة بالأعشاب

إن تناول المكملات العشبية قد يكون طريقة فعالة لعلاج الهبات الساخنة:

  • حيث تحتوي بعض الأعشاب على مركبات تسمى فيتويستروغنز، والتي تحاكي آثار هرمون الاستروجين في الجسم.
  • وهذه المركبات تمتلك القدرة على تقليل الهبات الساخنة.

ومع ذلك، هناك بعض الملاحظات:

  • قد تتفاعل هذه المكملات مع الأدوية الموصوفة وبالتالي قد تكون ضارة في بعض الحالات.
  • ومن الضروري أن تناقش المرأة هذا الموضوع مع طبيبها قبل أن تقرر تجربة المكملات العشبية، خاصة إذا كانت تتناول أي أدوية موصوفة مع هذه الأعشاب.
  • كذلك يجب أن تكون المرأة على دراية بالمخاطر المحتملة لتفاعل المكملات العشبية مع الأدوية الأخرى.
  • كذلك معرفة الفوائد المحتملة لهذه المكملات في فترة انقطاع الطمث.
  • كما يستطيع الطبيب تقديم نصيحة مفيدة حول الجرعة المناسبة لتناول المكملات العشبية بشكل آمن وفعال.