طريقة عمل كريم لبان الذكر والفازلين أقوى كولاجين لتبييض وشد تجاعيد البشرة

تعاني العديد من النساء من مشاكل البشرة مثل التجاعيد والبقع الداكنة وفقدان مرونتها ولذا فإن البحث عن طرق طبيعية وفعالة للحفاظ على جمال البشرة يعد أمرًا هامًا للكثير منهن وفي هذا السياق، يعتبر الكريم المصنوع من لبان الذكر والفازلين من الوصفات الشهيرة والمثبتة لتبييض وشد تجاعيد البشرة.

تفتيح الشبرة

لبان الذكر، المعروف أيضًا باسم العود الأسود، هو مادة طبيعية تستخرج من الشجرة المعروفة بالعود، وهي شجرة توجد في مناطق مختلفة من العالم مثل الهند وتايلاند وماليزيا وقد استخدم لبان الذكر في العديد من المجالات، بما في ذلك صناعة العطور والبخور والمنتجات الجمالية.

أما الفازلين، فهو مادة مرطبة تستخدم في صناعة منتجات العناية بالبشرة والشعر يتم استخراج الفازلين من النفط الخام، وهو مادة لاصقة شفافة توفر رطوبة للبشرة وتعزز ترطيبها.

لتحضير كريم لبان الذكر والفازلين لتبييض وشد تجاعيد البشرة، تحتاج إلى المكونات التالية:

1. ملعقة صغيرة من لبان الذكر.
2. ملعقة صغيرة من الفازلين.

قبل أن نشرح طريقة التحضير، يجب أن ننصح بإجراء اختبار صغير على جزء صغير من البشرة قبل استخدام المنتج. هذا للتأكد من عدم حدوث أي تفاعلات جلدية سلبية.

الآن، بعد إجراء الاختبار والتأكد من عدم وجود أي تهيج على الجلد، يمكنك البدء في تحضير الكريم قم باتباع الخطوات التالية:

1. استخدم وعاء صغير ونظيف لخلط المكونات.
2. ضع ملعقة صغيرة من لبان الذكر في الوعاء.
3. أضف ملعقة صغيرة من الفازلين للوعاء.
4. استخدم ملعقة أو عصا صغيرة لخلط المكونات جيداً حتى تتجانس.
5. يمكنك إضافة قطرات قليلة من ماء الورد أو زيت الورد لإعطاء الكريم رائحة مميزة وتأثيرًا مهدئًا على البشرة.

بعد خلط المكونات جيدًا، يمكنك استخدام الكريم على الوجه والعنق بلطف، يفضل قبل النوم للحصول على أفضل النتائج قم بتدليك البشرة بلطف لمدة2-3 دقائق حتى يتم امتصاص الكريم تمامًا يمكن استخدام الكريم يوميًا للحصول على أفضل النتائج.

والآن، لنتحدث عن فوائد هذا الكريم الرائع يعتقد أن لبان الذكر يحتوي على مواد كيميائية طبيعية تساهم في تفتيح البشرة وتخفيف البقع الداكنة، بالإضافة إلى تجديد خلايا الجلد وزيادة إنتاج الكولاجين، وهو ما يؤدي بدوره إلى تقليل التجاعيد وزيادة مرونة البشرة.

أما الفازلين، فهو مرطب فعال يمكنه وضع حاجز حماية على البشرة وإغلاق الرطوبة في الداخل، مما يعزز ترطيب البشرة ويحميها من التلوث الخارجي والتأثيرات الضارة الأخرى.