هل تعلم لماذا حذرنا النبي من النوم على البطن ستندهش عندما تعرف السبب الذي اكتشفه الطب بعد 1400 سنة

لدينا سؤال مهم يطرح نفسه حول أمر نهانا الرسول عن النوم على البطن يعتبر هذا الأمر مجهولًا لدى الكثيرين ولا ينبغي أن نتجاهله أو نتناساه فالرسول -صلى الله عليه وسلم دلنا دائما على كل ما فيه الخير والنجاح لنا ونهانا عن كل ما فيه الشر والسوء في هذا العالم والآخرة لذا من الضروري أن نكون حذرين تجاه أي تحذير صادر عنه صلى الله عليه وسلم، لذا فمن المهم أن نبحث عن سبب توصيته بعدم النوم على البطن وما إذا كان هناك حديث صحيح يتحدث عن هذا الأمر يجدر بنا أن نعلم أن العديد من الأشخاص يعتادون على النوم على بطونهم لذا هذا يثير تساؤلات حول أسباب نهي الرسول عن ذلك يمكننا العثور على إجابات لهذا السؤال في سنن النبوة وخاصة فيما يتعلق بسُنن النوم لذا لماذا نهانا الرسول عن النوم على البطن؟ قد تكون الإجابة في هذه التعاليم النبوية.

لماذا نهانا الرسول من النوم على البطن

ورد أنه قال الشيخ أحمد وسام أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- نهى عن النوم على البطن لأنه يضر بالجسد.

واستشهد «وسام» في إجابته عن سؤال: « لماذا نهانا الرسول من النوم على البطن ؟»، بما رواه أبو داود، أن طخفة بن قيس الغفاري، قال: فبينما أنا مضطجع من السحر على بطني إذا رجل يحركني برجله، فقال: «إِنَّ هَذِهِ ضِجْعَةٌ يُبْغِضُهَا اللهُ»، فنظرت فإذا رسول الله – صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

قَالَ النبي صلى الله عليه وآله وسلم: “إِذَا أَتَيْتَ مَضْجَعَكَ فَتَوَضَّأْ وُضُوءَكَ لِلصَّلاَةِ ثُمَّ اضْطَجِعْ عَلَى شِقِّكَ الأَيْمَنِ”، النهى في الحديث السابق ليس على التحريم وإنما على سبيل الكراهة، أما من لديه عذر بسبب مرض فيباح له النوم على البطن دون كراهة.

حكم النوم على البطن

قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية إن النوم على البطن ليس حراما ولكنه مكروه وأشار إلى وجود حديث فيه نهي وكراهة من رسول الله صلى الله عليه وسلم بخصوص هذا الأمر ولكنه أوضح أن هذا النهي والكراهة يطبقان فقط على من يفعلون ذلك بدون عذر، أما من يفعل ذلك بعذر فلا يكون هناك كراهة عليه في هذه الحالة.

قال الدكتور إبراهيم رضا من علماء الأزهر الشريف إن النوم على البطن له حكم معين في الإسلام وبناء على سنة النبي صلى الله عليه وسلم كان يتوضأ قبل النوم مثلما يتوضأ لأداء الصلاة ثم كان يقول دعاء خاصا يعبر فيه عن توكله على الله في نومه يقول في الدعاء: “اللهم بك وضعت جنبي وبك أرفعه، فإذا أمسكت روحي فارحمها وإذا أرسلتها فاحفظها بحفظك”، هذا الدعاء يعبر عن الثقة العمياء في الله والاعتماد الكامل عليه في الحفاظ على الجسد والروح أثناء النوم.

هذه العادة التي كان النبي يمارسها تعكس أهمية الاعتناء بالنوم وضرورة تحضير الجسد والروح له فالنوم هو راحة للجسم وتجديد للطاقة بعد يوم طويل من العمل والمشاغل ومن خلال هذا التوقيت الخاص قبل النوم والدعاء المذكور نتعلم أهمية الثقة في الله والاعتماد عليه لحماية ورعاية جسدنا وروحنا أثناء هذه الحالة الحيوية لذا فإن النوم على البطن يتطلب التحضير الروحي والجسدي لضمان نوم هادئ ومريح وقائظ على صحة الفرد.

مخاطر النوم على البطن التي أكدها الأطباء

  • زيادة حصوات الكلى هي حالة يمكن أن تحدث عندما يحدث تراكم للمواد الصلبة داخل الكلى أثبتت بعض الدراسات العلمية أن الأفراد الذين ينامون على جانب واحد يمكن أن يتعرضوا لزيادة في تكوين حصوات الكلى لذلك من الأفضل النوم على الجانبين للحفاظ على صحة الكلى وتجنب تكوين حصوات الكلى.
  • إضعاف عضلات البطن هو حالة يمكن أن تحدث عندما لا تتمرن عضلات البطن بانتظام أو عندما يكون هناك توازن غير صحي بين الجسم والعضلات قد يؤدي ضعف عضلات البطن إلى بروز المعدة وجعلها مترهلة.
  • تقوس الظهر هو حالة يمكن أن تحدث للأفراد مع مرور الوقت يمكن أن يتسبب الجلوس لفترات طويلة أو عدم ممارسة التمارين الرياضية بانتظام في إصابة فقرات الظهر بالإجهاد وتحولها إلى حالة تقوس الظهر لذلك من المهم الحرص على ممارسة التمارين الرياضية الخاصة بتقوية عضلات الظهر والحفاظ على وضعية صحيحة أثناء الجلوس لفترات طويلة من الوقت.