هل تعود الازالة في حي الروابي وحي الجامعة 1445؟ “الأمانة العامة بجدة” تحسم الأمر

نوضح هل تعود الازالة في حي الروابي وحي الجامعة 1445؟ حيث أن الحكومة السعودية ترد على أنباء استئناف الهدد في جدة وتوضح للمواطنين حقيقة هذه الأخبار، مؤخرًا ظهرت بعض الأخبار عن عودة أعمال الهدد في جدة ضمن خطة تطوير العشوائيات بالمملكة، قد بدأت الأمانة العامة بالفعل في إزالة الأحياء العشوائية والتخلص من الأنقاض، كما عرضت على المواطنين الخريطة الذكية لأعمال الهدد والتطوير في أحياء جدة 1445.

هل تعود الازالة في حي الروابي وحي الجامعة 1445؟

يتساءل المواطنين في جدة عن حقيقة استئناف الهدد في جدة، في وقت لاحق انتهت الأمانة العامة من المراحل الأولى لإزالة العشوائيات في جدة، والتي تشمل 4 مراحل للإزالة بالإضافة إلى مرحلة التطوير، وبالنسبة للأخبار المتداولة عن عودة أعمال الهدد في جدة فلا توجد أخبار رسمية حتى الآن لـ عودة الإزالة في حي الروابي والجامعة، ومن المفترض أنه تم الانتهاء من الإزالة في حي الجامعة بتاريخ 18 سبتمبر 2022، وحي الروابي انتهت الإزالة في 22 سبتمبر 2022، وبالتالي يعود الآن التطوير فقط في تلك المناطق ولا توجد إزالة إلا لـ المباني الغير صالحة للمعيشة وتعطل سير عملية التطوير.

 إزالة الأحياء العشوائية في جدة 1445

مبادرة الأمانة العامة بمرسوم ملكي من خادم الحرمين الشريفين بتطوير المناطق، والمباني العشوائية في أنحاء المملكة العربية السعودية، محافظة جدة تضم مجموعة من الأحياء والمناطق العشوائية التي تؤثر على المظهر الحضاري للدولة، فضلًا عن كونها مناطق غير صالحة للحياة وغير ملائمة لمستوى المعيشي الذي تسعى الحكومة السعودية إلى توفيرها لجميع المواطنين.

أسباب إزالة الأحياء العشوائية في جدة 1445

يرجع اتخاذ قرار إزالة العشوائيات في جدة إلى العديد من الأسباب على النحو التالي:

  • تطوير الخدمات الحضارية المتقدمة للمؤسسات والأحياء والمباني السكنية.
  • الارتقاء بالخدمات الصحية والتعليمية المتوفرة للسكان.
  • العمل على تقليل الممارسات الخاطئة التي تحدث في نطاق الأحياء العشوائية بجدة.
  • المساهمة في تعزيز الخدمات التعليمية التي يحتاج إليها المواطنين.
  • الحد من قطع المسافات الطويلة والسفر لساعات طويلة فقط لطلب الرعاية الصحية، حيث يتم العمل على بناء العديد من المراكز والمستشفيات والعيادات الطبية بجميع التخصصات.
  • التخلص من المساكن والمباني الشعبية وتحويلها إلى مساكن حضارية تتميز بجميع مقومات الحياة.
  • تعزيز دور الخدمات والرقابة البلدية إلى جانب تعزيز ثقة المواطنين للحد من الجريمة وانتشار الأمراض والأوبئة.
  • أيضًا توفير شبكة صرف صحي وتنظيم وتمهيد الطرق والشوارع.
  • الحد من مخاطر انهيار المباني القديمة بالمناطق العشوائية التي تفتقر إلى التخطيط المنظم.
  • كذلك المساهمة في بناء هيكل حضاري بالمنطقة العشوائية.
  • توفير الكثير من الخدمات والمشاريع التي تحول هذه المناطق إلى مناطق حضارية وسياحية.