متى عيد المولد النبوي الشريف 2023 المغرب؟.. تعرف على تاريخ عطلة المولد النبوي 1445 في المغرب، ومظاهر الاحتفالات

في المغرب، تحظى ذكرى ميلاد النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-بمكانة خاصة وقيمة عظيمة بين الشعب، ويسميها البعض “عيد المولد النبوي”، تكريمًا للرسول وإظهارًا للاحترام والتعظيم الذي يحملونه له ولأهل بيته، لذلك تبدأ مظاهر الاحتفال والتحلي بالروحانية منذ بدء شهر ربيع الأول، كما تنشط حركة البيع والشراء في الأسواق المغربية، ومن خلال هذا المقال سوف نلقي الضوء على مناسبة المولد النبوي لكي نتعرف على متى عيد المولد النبوي الشريف 2023 المغرب؟، وتاريخ عطلة المولد النبوي 2023 في المغرب، إضافة إلى مظاهر الاحتفال بالمولد النبوي الشريف 1445 في المغرب.

متى عيد المولد النبوي الشريف 2023 المغرب؟

يتساءل الكثير من المسلمين والمقيمين في المغرب عن متى عيد المولد النبوي الشريف 2023 المغرب؟، والذي يُعرف محليًا بـــ “الميلودية”، حيث يحمل هذا العيد أهمية خاصة في قلوب المغاربة، ويمثل فرصة للتأمل في القيم العليا للإسلام وأخلاقياته السامية، كما يعتبر مناسبة للمسلمين للتفكير في توجيهات الإسلام الروحية والأخلاقية، وتجدر الإشارة إلى أن عيد المولد النبوي سيوافق يوم الأربعاء السابع والعشرين (27) من شهر سبتمبر الجاري وذلك يتصادف مع اليوم الثاني عشر (12) من شهر ربيع الأول حسب التقويم الهجري للعام 1445، وذلك وفقا للتقديرات الفلكية لهذا العام.

تاريخ عطلة المولد النبوي 2023 في المغرب

يُعد يوم المولد النبوي الشريف في المغرب، عطلة قومية يُستفاد منها جميع العاملين في القطاعين العام والخاص، بالإضافة إلى الطلاب في المدارس والجامعات، وهذا يعني إغلاق العديد من المنشآت الحكومية والتعليمية في هذا اليوم، ويتم الاحتفال عادة في الثاني عشر أو السابع عشر من شهر ربيع الأول حسب التقويم الإسلامي، وهو الشهر الثالث في السنة الهجرية.

ويذكر أن الاحتفالات تتضمن مجموعة من النشاطات، منها الأغاني الدينية، وارتداء الملابس المزخرفة وزيارة الأقارب والأصدقاء، وتشهد بعض المساجد المغربية احتفالات خاصة بليلة المولد، حيث يُشعل البخور ويُتلى القرآن والمدائح النبوية، إضافة إلى أنه في بعض المدن كــ “فاس” يشهد هذا العيد نشاطات خاصة من الطوائف الصوفية التي تحتفي بالنبي عبر ترديد الهتافات والتسابيح الدينية ودق الطبول.

مظاهر الاحتفال بالمولد النبوي الشريف 1445 في المغرب

في المغرب، يحتفي الناس بمولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم بطريقة تمزج بين العالمي والمحلي، مع الحفاظ على عادات وتقاليد مغربية عريقة، حيث تشتهر البلاد بتحضير أنواع معينة من الحلويات تتنوع في شكلها وطعمها باختلاف المنطقة وتعد خصيصاً لهذه المناسبة، وهي مهمة كانت تقوم بها في الكثير الغالب النساء، إلا أنها أصبحت الآن تعدها المحلات التجارية والأسواق في مدن المغرب وأريافها.

ومن الأحداث البارزة في الاحتفال المغربي ليلة “الميلودية”، وهي تقليد قديم يجمع العائلات والأصدقاء في جو من الروحانية والإخاء، وتُقام هذه الليلة غالبًا في البيوت، خصوصاً في الأوساط التي تنتمي إلى التصوف، حيث تبدأ الليلة الاحتفالية بتلاوة من القرآن الكريم وقراءة الأناشيد والتواشيح والمدائح النبوية، وتُقدم خلالها مجموعة من الحلويات كإشارة للفرح والسرور.

وعلى صعيد الاحتفالات الشعبية، يعتبر شراء ملابس جديدة للأطفال جزءًا من الاحتفال، حيث يرتدي الأطفال أجمل الملابس، في تعبيرا جمالي رائع عن إحياء لذكرى ولادة خير الأنام، كما يستمتع المغاربة بتناول طبق الكسكسي المغربي الشهير بالدجاج، بالإضافة إلى مجموعة من الحلويات المحلية الأصيلة التي تُعد خصيصًا لهذه المناسبة.