قصة عيد الحب وسبب تسميته بالفلانتين
عيد الحب يأتي بعد أيام قليلة، ويحتفل به معظم سكان العالم، ويهتم الكثير من الأشخاص في هذا اليوم، بشراء مختلف أنواع الهدايا والورود ليقدّمونها إلى أحبّائهم، تعبيراً عن حبهم وامتنانهم لهم.
قصة عيد الحب
تذكر الأسطورة القديمة أيام الحكم الروماني، أن الإمبراطور “كلوديوس الثاني”، هو الحاكم للامبراطورية الرومانية، وكانت تقابله أيام حكمه الكثير من المشاكل، منها تفشي مرض الطاعون والجدري بين الناس، وأدت هذه الأمراض إلي القضاء على حياة أكثر من خمسة آلاف شخص، بصورة يومية ومن ضمنهم الجنود.
بجانب تعرّض الامبراطورية لهجمات القوط، وكان الحاكم الروماني عاني من نقص عدد الجنود لديه، في ظل هذه الحروب القائمة.
و لقد كان الفكر السائد في ظل هذه الظروف، أن الجنود العازبين هم أقوى وأشد الجنود، تحملاً من الجنود المتزوجين، لذلك أصدر الحاكم أمرة بمنع الزواج بالامبراطورية الرومانية في ذلك الوقت.
ولقد فكر الحاكم كلوديوس الثاني”، في هذا الوقت التخلص من الإضطرابات التي تعاني منها فترة حكمه، من جعل الإمبراطور السابق “غالينيوس” والذي تم اغتياله، إلهاً يعبد إلى جانب الآلهة الرومانية الأخرى، ولقد رفض المسيحين ترك دينهم وعباده ألهه وثنية رومانية، وكان من يرفض يتعرض للقتل، ومن ضمن القديسين المسيحيين في هذه الفترة، القديس فالنتين وهو محور قصة عيد الحب.
القديس فالنتين وعيد الحب
كان القديس فالنتين يقوم بنشر الديانة المسيحية بين الناس، وفي نهاية حياته مات مقتولا علي يد الإمبراطور “كلوديوس”، لأنه أصر على مسيحيته، والابتعاد عن الوثنية.
ومن ضمن الأمور الأخري التي عارض فيها القديس فالنتين، قرار الإمبراطور كلوديوس بمنع الزواج للجنود.
وكان يقوم بتزوجهم سراً، بعيداً عن أعين الحكومة، حتى تم اكتشاف أمره، وتم سجنه ثم حكم عليه بالإعدام، وتم إعدامه في الرابع عشر من شهر فبراير لعام 269 للميلاد، وبعد ذلك عيّن البابا غلاسيوس هذا اليوم، يوماً للقديس فالنتين عام 496 للميلاد، وأصبح هذا اليوم 14 فبراير هو يوم عيد الحب العالمي.
تتحدث الروايات التاريخية عن الفترة التي سبقت إعدامه، أنه حاول إقناع الإمبراطور بالدخول إلي الديانة المسيحية، بعد أن قام بعلاج ابنته من العمي، وتقول روايات أخري أن الابنة الكفيفة هي ابنة سجّان فالنتين، وأنّه كتب لها بطاقة حب، وتعد هذه البطاقة هي أول بطاقة حب كتبت في التاريخ.
تعليقات