أسس المملكة العربية السعودية

المملكة العربية السعودية هي شديدة الاتساع تمتد حدودها الفلكية والجغرافية في معظم شبه الجزيرة العربية، وهي أيضًا دولة ذات جذور عميقة، وقد تم تأسيس المملكة على أساس راسخ له بعد تاريخي يعود للدولة السعودية الأولى التي تم تأسيسها في الدرعية على يد الإمام محمد بن سعود، وفيما يلي تعريف بالأسس التي قامت عليها المملكة العربية السعودية.

من أسس المملكة العربية السعودية

  • الأساس الديني
  • الأساس التاريخي
  • الأساس التنموي

الأساس الديني الذي قامت عليه المملكة العربية السعودية

  • المملكة دولة إسلامية دينها الإسلام
  • دستورها كتاب الله عز وجل وسنة نبيه ويتم حكمها ببيعة شرعية
  • لغتها العربية.
  • أرضها قبلة المسلمين وفيها الحرمين
  • تحمى الدولة فيها عقيدة الإسلام وتدافع عنها.

يعد الأساس الديني هو أهم مصادر قوة المملكة العربية الإسلامية فهي دولة إسلامية تحكمها الشريعة الإسلامية وفق القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، وهي مهبط الوحي وفيها بيت الله الحرام بمكة المكرمة، وهو أول بيت وضع للناس، وفيها أيضًا المسجد النبوي الشريف ومثوى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وتتشرف الدولة السعودية برعايته والعناية به.

ولهذا فإن قادة المملكة العربية السعودية وشعبها تعمل على خدمة الحرمين الشريفين ومصادر الشريعة والمسلمين في أنحاء الأرض وهو دور عظيم لا يضاهيها فيه أي دولة أخرى.

ومن أبرز المظاهر التي تدل على أن المملكة العربية السعودية تقوم على الإسلام:

  • خدمة مصادر الشريعة والمسلمين في أنحاء الأرض.
  • رفعة الإسلام وإعلاء كلمته.
  • خدمة الحرمين الشريفين.

الأساس التاريخي للمملكة العربية السعودية

يقوم الأساس التاريخي للمملكة على :

  • وجود أسرة مالكة تحكم بالإسلام
  • الوحدة الوطنية
  • تاريخ أصيل ومتماسك

تتميز المملكة العربية السعودية بامتلاكها لإرث تاريخي عريق تمتد جذوره لأكثر من 590 سنة، منذ تأسيس الدرعية عاصمة الدولة السعودية الأولى عام 850 هـ، ولذلك استمرت الدولة حتى الآن لأن مبادئها راسخة ومبادئها قوية بالرغم من التحديات الكبيرة وهجوم الأعداء والغزاة عليها، فقد تأسست الدولة الأولى ثم الثانية ثم أعاد توحيدها الملك المؤسس الراحل عبدالعزيز .

ومن أهم ما يميز المملكة هو وجود النظام الملكي وأسرة حاكمة عريقة وهي أسرة آل سعود وعلى تاريخها العريق وكفاحها من أجل إنشاء الدولة السعودية.

كما يعد تاريخ المملكة فريدًا من حيث استمراريته وأصالته حيث ظهرت الدولة الأولى عام 1157هـ، ثم الثانية عام 1240هـ، ثم توحيد المملكة على يد الملك عبدالعزيز عام 1351هـ.

الأساس التنموي للمملكة

  • تنمية مستمرة وتطور متحقق.
  • استغلال الموارد الطبيعية بحكمة
  • تخطيط مستقبلي شامل ( رؤية المملكة 2030).
  • إنجازات تنموية مشهودة
  • الاستثمار في موارد المملكة البشرية.

لقد حبا الله عز وجل المملكة بالكثير من الموارد الطبيعية، ومع ذلك فإن هناك الكثير من الدول تمتلك موارد أكثر من المملكة لكنها لم تحقق التنمية التي حققتها المملكة، فقد استطاعت المملكة توظيف إمكانياتها من أجل تحقيق التنمية وخدمة المواطنين والعمل على رفع مستوى المواطنين تحقيق رفاههم.

وقد كانت الإنجازات التنموية التي شهدتها المملكة منذ عهد الملك عبدالعزيز وحتى اليوم واضحة للجميع، وهذا يدل على حسن السياسات التي تتبعها المملكة منذ عقود.