استراتيجية كاوست الانطلاقة العلمية الجديدة لجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية

وضع سمو الأمير محمد بن سلمان أحد الاستراتيجيات الجديدة إلى جامعة الملك عبدالله للعلوم والتكنولوجيا، وقد جاءت هذه الاستراتيجية للرفع من كفاءة وجودة مستوى التعليم داخل المملكة بالإضافة إلى تحويله لمورد مادي، حيث يتم توفير جميع الإمكانيات والقدرات اللازمة لإجراء الأبحاث والاختيارات التي تصب في خدمة الأرمنية المستدامة والصحة العامة، تساعد هذه الاستراتيجية على توثيق وغرس تاريخ الجامعة وخلق عهداً جديداً لها، كما أنها تقع ضمن خطة الحكومة لعام 2023 التي تتضمن العديد من المجالات وأهمها التعليم بمراحله المختلفة.

أهداف الإستراتيجية الجديدة كاوست

لم يتم وضع استراتيجية كاوست بشكل عشرائي وإنما كان هناك أهداف وراءها والتي تتمثل فيما يأتي:

• توفير عدد من المتفوقين لسوق العمل والاستفادة من خبراتهم العلمية في مجالات مختلفة.
• القضاء على البطالة وإيجاد فرص عمل مناسبة للخريجين.
• ادراك وتقدير المواهب المختلفة وتسخيرها لخدمة المجتمع.
• التشجيع على التعاون وتنمية روح المشاركة المدنية عن طريق الأعمال التطوعية داخل الجامعة.

تخصصات جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية

تقدم الجامعة عدد من التخصصات التي يمكنك التقديم عليها بناءاً على مجال دراستك واهتمامك، وإليك أبرزها فيما يأتي:

• الهندسة البيولوجية والكيميائية
• الكيمياء والهندسة الكهربائية
• علم الرياضيات والحاسب الآلي
• علوم البحار والحسابات التطبيقية
• العلوم البيئية والهندسة الخاصة بالبيئة

رسوم جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية

تختلف الرسوم التي تحتاج إلى تسديدها للجامعة من قسم لآخر، كما أن التقديم نفسه لا يوجد عليه أي رسوم، وفي الوقت الحالي يتم استقبال جميع الطلاب المقبولين وإعطاءهم الزمالة الكاملة للجامعة.

موعد التسجيل في استراتيجية كاوست جامعة الملك عبدالله

يتوافد الآلاف من الطلاب على جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية سنوياً للتقديم على الدراسة والاستفادة من الاستراتيجيات الجديدة مثل كاوست، حيث تفتح المؤسسة أبوابها لاستقبال الملفات في فصل الخريف من كل عام .

اهمية الدراسة في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية

تعد جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية مؤسسة رائدة تقدم بيئة تعليمية وبحثية مميزة، تسهم الجامعة في تطوير مهارات الطلاب وتعزيز قدراتهم الابتكارية والعلمية، منحها الفرصة للطلاب لاستكشاف تخصصات متنوعة والتفاعل مع أفضل الكوادر العلمية يمكن أن يؤثر بشكل إيجابي على تطورهم الشخصي والمهني.