أعمل نفسك من بنها
يحكي أن في عام 1964 شاهدو الجيران سيدة تدعي ” kitty genovese” تخرج من بيتها وتصرخ ووراها مجرم يريد قتلها ، حتي تمكن المجرم من الأمساك بها وقتلها ، ثم هرب وجميع الناس تشاهد مايحدث دونه تدخل .
وأصبحت هذا القصه من أكثر المواقف إنتشارا لما حدث من الأهلي لعدم تدخل أحد لينقذها من ذلك المجرم ، حتي أصبحت هذا القصه محط دراسة للعديد من دكاترة الطب ،و علماء النفس .
ومن هنا ظهر مصطلح “bystander effect ” ودة بكل بساطة تعني ليه لما مجموعه كبيرة من الناس بتشوف مشكله او مصيبة ليه مش بيتحركو عشان يخدو موقف ؟ .
وففي مصر مثلا لو شافوك بتتحرش بوحدة مش بيتحركو وبيعملو نفسهم من “بنها ” ، او لما الناس بتشوف راجل كبير بيضرب ليه محدش بيدخل يقف معاه وبيعمله نفسيهم من “بنها ” .
ومن هنا ظهر مصطلح ” the diffusion of responsibility ” وهو يعني ” توزيع المسئوليات ” ومصطلح “pluralistic ingnorance ” وهذا المصطلح يعني ” التجاهل الأجتماعي ” .
ودة بكل بساطة يعني أن كل ما العدد بيكبر، كل واحد من الناس دة بيسأل نفسة لية الناس دة مش اتحركت، او ليه أنا هتحرك دوننا عن الناس دة كلها، وخاصتا أن الأنسان بطبيعتة عايز يريح نفسة فبيقول هو أكيد الموقف هيعدي علي خير مع انة في نفس ذات الوقت لو فكر شوية بعقلة كان هيدخل بطريقة تنهي الأختلاف بين الطرفين .
فنصيحة لما تكون في موقف زي دة حاول يكون ليك دور مش لزم تدخل بطريقة تعقد الموضوع بس ممكن ندخل نساعد او ننقذ الموقف وبلاش الصنم الي بينزل علينا ، حتي لا ينطبق علينا مقولت “العالم يعاني كثيرا ليس بسبب الظلم ، ولكن بسبب صمت الأخيار ” .
تعليقات