7 حالات تحول الدراسة من الحضورية إلى التعليم عن بُعد وفقًا لوكالة تعليق الدراسة”
تتخذ الهيئات التعليمية قرارات استثنائية تتعلق بتحويل العملية التعليمية من نمط الحضوري إلى نظام التعليم عن بعد في سياق اهتمامها بسلامة الطلبة والطالبات، وضمان استمرارية العملية التعليمية في ظل مجموعة متنوعة من الظروف. وبموجب هذه القرارات، تتخذ كل هيئة تعليمية تقديرًا للحالات المرتبطة بها وتلجأ إلى النظام عن بُعد لضمان السلامة والجودة التعليمية.
استنادًا إلى ما كشفته وكالة تعليق الدراسة، المنصة المتخصصة في شؤون التعليم، سيتم، ابتداءً من العام القادم، تعليق الدراسة في التالية 7 حالات:
- الأمطار الغزيرة: عندما تتساقط الأمطار بكثافة، تصبح السلامة في المدارس محط اهتمام وإجراءات الوقاية تستدعى تحويل الدراسة إلى التعليم عن بعد.
- الأمراض المعدية: في حالات انتشار الأمراض المعدية بشكل كبير، يعتمد الانتقال إلى نظام التعليم عن بعد لضمان عدم انتشار العدوى.
- الزيارات الرسمية الكبرى: عند استضافة المملكة لزيارات رسمية كبيرة، يُمكن تعليق الدراسة لتسهيل الاستعدادات والتدابير الأمنية.
- الأحداث العالمية: عند حدوث أحداث دولية تؤثر على الأمان، يمكن أن يتم تحويل الدراسة إلى نظام التعليم عن بُعد لضمان سلامة الطلبة.
- الأعمال التطويرية: عمليات التطوير والصيانة في المباني المدرسية يمكن أن تؤدي إلى تعليق الدراسة مؤقتًا حفاظًا على سلامة الطلبة.
- انقطاع التيار الكهربائي ونقص المياه: تأمين البيئة الملائمة للتعلم يلزم ضمان توفر التيار الكهربائي والمياه، وفي حال عدم توفرهما يُمكن تحويل الدراسة عن بُعد.
- الحوادث المفاجئة: في حالات الحرائق أو انهيار أجزاء من المباني المدرسية، يتم تعليق الدراسة واستخدام التعليم عن بُعد.
منصة “مدرستي” للتعليم عن بُعد
وبهذه الطريقة، تعمل الهيئات التعليمية على تحقيق توازن بين استمرارية العملية التعليمية وضمان سلامة الطلبة والطالبات في البيئة التعليمية. توفير منصات التعليم عن بعد مثل “مدرستي” يتيح للطلبة الاستمرار في التعلم رغم الظروف الخاصة والتحولات التي يمكن أن تطرأ على سير الدراسة. ويعكف المعلمون والأساتذة على تطوير استراتيجيات التعليم عن بعد التي تتوافق مع احتياجات الطلبة وتعزز من تفاعلهم مع المحتوى التعليمي عبر الإنترنت. توفير موارد تعليمية متنوعة ومبتكرة يسهم في تعزيز تجربة التعلم عن بعد وزيادة فعالية العملية التعليمية. كما أن التواصل المستمر بين المدرسين وأولياء الأمور يلعب دورًا مهمًا في توجيه الطلبة وتقديم الدعم اللازم لهم خلال هذه الفترة. بالتالي، يتم الجمع بين التكنولوجيا والتفاعل البشري لضمان استمرارية عملية التعليم وتقديم تجربة تعليمية متميزة للطلبة في جميع الظروف.
تعليقات