“تغير المناخ يهدد العالم” إحصائيات كارثية حول أزمة المياه في العراق وإنذار بالجفاف

أزمة المياه في العراق تهدد البلاد رغم الكثير من المبادرات التي يتم أطلاقها في هذا الوقت نتيجة أزمة شح المياه والجفاف الذي يعاني منه البلاد وتصل تداعيتها السلبية لكافه القطاعات الحيوية والأنتاجيه، وقال وزير الموارد المائية في  العراق أن هناك شح في المياه وان الدولة تواجه تحديات نقص المياه للسنه الرابعة على التوالي، وذلك نتيجة واقع التغير المناخي الذي يهدد منطقه حوضين نهري الفرات ودجله، وقله الواردات المائية نتيجة سياسة دول المنبع وأشار وزير الموارد المائية أن هناك خطوات رشيده لإدارة المياه، ويتم التنسيق مع جميع القطاعات لإيصال حصص المياه للمستفيدين، وقال أن الوزارة تعمل بشكل مستمر وبالتنسيق مع دول أعالي الأنهار بشان الإرادة الرشيدة للمياه، هذا بالإضافة إلى حمله واسعه لرفع التجاوزات على الموارد المائية والدعوة لترشيد استهلاك المياه والتكيف مع شح المياه.

أزمة المياه في العراق

ويواجه العراق أزمة كبيره في المياه والتي أصبحت واضحه في العالم نتيجة تغير المناخ، ولكن في العراق بشكل خاص ما هو ما اصبح حديث الساعة ما يهدد مدن كامله بالانهيار نتيجة التسريب الكثير للماء الذي يندفع من الشبكات، خاصه في محافظه صلاح الدين التي تواجه مشكله كبيره، كما يواجه العراق هدر كبير في المياه يصل إلى 60% من الماء الصافي المنتج نتيجة تهالك الشبكات وعدم تقنين الاستخدام.

مشكلة المياه بين العراق وتركيا

ويوجد عده عوامل لازمه المياه في العراق ولذلك تتوالى المبادرات لمواجهه أزمة المياه ألمتفاقمة بتضافر جهود داخليه وخارجيه لمواجهه التحديات ألمتفاقمة، ومواجهه سياسات دول المنبع المتجاوزة على حق العراق في حقوقه المائية في دجله والفرات،  هذا إلي جانب تغيير المياه وما يصاحبه من جفاف وقله الأمطار وهدر المياه وضعف أليات الاستهلاك الرشيد والمقنن للثروة المائية.

كم يبلغ الخزين المائي في العراق؟

وتشير إحصائيات إلى أرقام كارثية في أزمة نقص المياه في العراق حيث انخفضت مساحه الموارد المائية في العراق خلال 20 عاما بواقع 49% أي النصف تقريبا وتقلصت المزارع والحقول ومعها الغطاء النباتي لأقل من 12% وهكذا زادت مساحه التصحر في العراق لتشمل نحو 80% من مساحه تعرض وهي نسبه كارثية.

الجفاف في العراق

ومع تفاقم الأزمة نتساءل ما هي الحلول لان هناك سمه حلول ومعالجات لهذه الأزمة لمواجهه شح المياه أبرزها ترشيد الاستهلاك والاستثمار في مياه الأبار والأمطار وتقنين الاستهلاك العشوائي للمياه خاصة في القطاع الزراعي وضرورة العمل على كبح تمادي جفاف المسطحات المائية من خلال ضمان حصص العراق التي يتم التجاوز عليها من قبل دول المنبع.