تدويل الحرمين وردود الفعل العربية والعالمية تجاه ترويج الإعلام القطري

تدويل الحرمين ، قامت قطر خلال اليومين المنصرفين بالترويج لفكرة ” تدويل الحرمين ” من خلال وسائل إعلامها المختلفة، والمحددة بشبكة قنوات الجزيرة القطرية، الأمر الذي أثار استياء عدد كبير جدًا من المواطنين السعوديين، الذي اعتبروا هذا الترويج هو بمثابة تعدي على الخصوصية السعودية، والدين الإسلامي، والأماكن المقدسة الشريفة.

وقد فعل المستنكرين لشعار تدويل الحرمين شعارًا أخر وتناقلوه عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيما عرف بهاشتاق “ إلا الحرمين الشريفين “، وفيما يلي مزيد من التفاصيل.

تدويل الحرمين يثير استنكار العرب

وقد هاجم العديد من المواطنين السعوديين وغيرهم من الخليجيين والعرب تدويل الحرمين على صفحاتهم الخاصة باستخدامهم للهاشتاق ونذكر منهم أن نشر وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد عبر موقعه الرسمي على تويتر تغريده وصف بها تدويل الحرمين على أنه نوع من السقوط الأخلاقي وأكد على أن الله سوف يفشل خطط المدعين ومؤامراتها تجاه البلدان العربية، ساخرًا منهم فاعتبر ما يدعون إليه شئ في سبيله أن يضحك العالم كما أضاف وفقًا لتعبيره

“كلامكم عن تدويل الحرمين الشريفين لا يفتح لكم بابًا للنقاش، بل يكشف النوايا السيئة والإفلاس السياسي والسقوط الأخلاقي الذي تعيشونه يومًا بعد يوم”.

كذلك هاجم وزير الشئون الخارجية لدولة الإمارات ” أنور قرقاش” مصطلح التدويل للحرمين من خلال تغريدات له كتبت على تويتر أن العرب قد عرفوا عن قائلًا :

“خطة المرتبك نحو تدويل الحرمين ستفشل كما فشلت سابقًا، تعودنا منه السقوط والسقطات، وعرفنا عنه التآمر والأذى، وسيبقى معزولًا منبوذًا ولن تجلب هرولته له الأمان”.

هذا وقد استدعى المغردون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع مصور لوزير الخارجية عادل الجبير، كان قد تم تصويره مسبقًا يحارب الترويج القطري لما يسمى بـتدويل الحرمين مؤكدًا أن على المملكة العربية السعودية أن تعتبر أن أي مناداة تخص عولمة الأماكن المقدسة هي بشكل أو بآخر كأنها إعلان للحرب على السعودية، وأن على المملكة إثبات حقها في التعامل مع الموقف كما تشاء، الأمر الذي دفع بعضهم إلى أعتبار قطر بهذا النداء تسعى إلى عداء وتجهر به مع المملكة ولابد من التعامل معها.