هل يحمي ارتداء « الكمامة » الشخص من الإصابة بعدوى مرض الأنفلونزا

يعتبر خطر الإصابة بمرض الأنفلونزا و ما يصاحبها من أعراض الرشح و السخونة و التعب و غيرها، هو الشبح المخيف الذي يقلق الكثيرون من عودة فصل الشتاء، والذي تكثر فيه الرياح و الأمطار و البرودة القاسية التي لا ينجو منها أحد، ولمحاولة تجنب الإصابة بعدوى الأنفلونزا يحرص الكثير على تلقي التطعيمات الخاصة بالإنفلونزا وتناول الأطعمة و المشروبات التي تقوي المناعة، وارتداء الملابس الدافئة التي تمد الجسم بالحرارة الكافية التي تقيه من برودة الشتاء القاسية.

هل يحمي ارتداء « الكمامة » الشخص من الإصابة بعدوى مرض الأنفلونزا

وقد أثبتت أحدث الدراسات الطبية أن سعال الشخص المريض أو العطس، لا يعتبر السبب الوحيد لإنتقال العدوى من شخص لآخر و إصابته بالإنفلونزا ، بل إنه يكفي فقط أن يتنفس الشخص المصاب إلى جوار شخص آخر كي ينتقل المرض بكل سهولة ليصيب فردا آخر و هكذا، و لذلك فإن فيرس الأنفلونزا ينتقل عبر جزيئات الهواء.

هل يحمي ارتداء «كمامة» فعلاً من الأنفلونزا
هل يحمي ارتداء «كمامة» فعلاً من الأنفلونزا

 

اقرأ أيضا ::

في فصل الشتاء.. خطوات تساعد طفلك الرضيع علي حمايته من أعراض الأنفلونزا

 طريقة عمل الجمبرى المحمص وتقديمه على مائدة طعام الكريسماس في احتفالات ليلة رأس السنة

أهم النصائح للتخلص من برودة اليدين و القدمين في فصل الشتاء2
أهم النصائح للتخلص من برودة اليدين و القدمين في فصل الشتاء2

 

اقرأ أيضا ::

أهم النصائح للتخلص من برودة اليدين و القدمين في فصل الشتاء

طريقة عمل الفراخ بالبرتقال وتقديم وجبة ساخنة في فصل الشتاء

ومع تأكيد معلومة كيفية انتقال فيروس الأنفلونزا أصبحت الكمامة مفيدة لمنع انتقال المرض من شخص لآخر، و لكن يظل هناك عدد من الشروط لكي تنجح الكمامة في عملها و تفيد بالوقاية من الإصابة بالمرض، و هي أن تكون الكمامة قادرة على حجز و منع تسلل أي جزيئات يحملها الهواء، كما يجب الحرص على ارتداء الكمامة لمرة واحدة فقط ، حيث أن الكمامة بعد تكون رطبة لا يوجد لها أي فائدة.