وفاة متسولة .. نقابل يومياً كثيرا من من يدعى عدم القدرة على الكسب وهو في الحقيقة يمتهن التسول و جعله وسيلة لكسب العيش لسهولته وكثرة مكاسبه خصوصاً مع كثرة الإلحاح واستعمال وسائل كثيرة ومتعددة لجذب تعاطف الناس.

لقد أصبحت في الآونة الأخيرة ظاهرة التسول من اهم الظواهر المنتشرة في مصر فلقد أصبحت مهنة ولها سماسرة يديرونها ويحتكرون أمكانها فلا يستطيع احد من المتسولين اقتحام مكان متسول أخر فقد تقوم مشاجرات قد تصل إلى الموت وخاصة ما إذا كان المكان حيوي ومهم.

وفاة متسولة يثير الجدل بتونس

وهناك الكثير من المناهج والطرق لجذب نظر وتعاطف المارة فمنها من يتبع أسلوب الإلحاح حتى يجبرك على إخراج المال فقط للتخلص منة ومنهم من يكسب التعاطف باستخدام الأطفال ومنهم من يلفت الانتباه بوجود علامة جسدية من تشوه.

فمن الطريف أنة في دولة تونس توفت امرأة كانت تسكن بمفردها وعندما شعر الجيران رائحة كريهة خارجة من المنزل فقاموا بكسر الباب فعثروا على جثة تلك السيدة ولكن المبهر في الموضوع عندما حضرت الشرطة وجدوا اسفل الجثة دفتر توفير ونقود وصلت إلى 750000 دولار وعقود امتلاك عقارات و أراضي وقد أفاد الورثة انهم سيقومون بالتبرع بجزء من التركة للإصلاح المدارس  كما يمكنك قراءة طفل يبتلع ربع قرش حشيش ويدخل في غيبوبة تامة