تطبيق الحوسبة السحابية في السعودية : الاتصالات وتقنية المعلومات تطلق تنظيم حوسبة سحابية 2018

إطلاق نظام الحوسبة السحابية ، أقرت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات تنفيذ نظام الحوسبة السحابية الجديد في المملكة، عقب إجراء دراسات وتقييمات عدة تمت وفق المعايير والتجارب العالمية، ليتم أخيرا صدور الهيكل الأساسي لما يعرف بالحوسبة السحابية التي تنفذ خلال 30 يوما من تاريخه، ونحن بدورنا نرفق كافة التفاصيل المتعلقة بهذا الصرح الجديد الذي تطلقه السعودية خلال الأيام المقبلة.

تعريف نظام الحوسبة السحابية

تختص تقنية الحوسبة السحابية بكافة تطبيقات الأنظمة الحاسوبية المستخدمة عبر شبكة الإنترنت، حيث توفر كل خدمات الكمبيوتر التي يحتاجها المستخدم دائما، لتيسر عمليات البحث عن المعلومات والبيانات في كل الأوقات على المستخدمين، وأبرز ما يميز نظام الحوسبة السحابية عدم وجود أي قيود للمعايير المحلية المقررة نهائيا.

حرصت المملكة العربية السعودية مع بداية 2018  التحضير مسبقا لإطلاق هذا النظام الإلكتروني، وتبنت تطبيقه على أعلى مستويات تقنية، تزامنا مع الوقت الذي تجاوزت فيه صناعة روبوتات الدردشة في السوق العالمية، قيمة 800 مليون دولار  خلال العام الماضي فقط،  مع مزيد من التوقعات أن تتجاوز تلك القيمة 3 مليارات دولار في العام 2020.

مزايا تطبيق الحوسبة السحابية في المملكة وموعد التنفيذ

بناء على كل ما تقدم من متطلبات، لزم الأمر تنفيذ تقنية نظام الحوسبة السحابية في المملكة، خصوصا مع استخدام أكثر من نسبة 74.7% من السعوديين لتطبيقات الدردشة على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، وتواجدهم المستمر على تواصل مستمر بشبكة الإنترنت.

شرح مفصل لنظام حوسبة سحابية وأنواعها وأهميتها وفوائد تطبيقها في السعودية 2018 من خلال العرض التقديمي التالي فقط عبر موقعنا ثقفني

وعن مميزات تطبيق أنظمة حوسبة سحابية المتطورة في المملكة عقب ثلاثون يوما

• يتضمن النظام مساحة كبيرة تكفي لتخزين المعلومات.
• قدرة استيعابية واسعة للنسخ الاحتياطي.
• حلول تقنية متطورة لعمليات جدولة المهام المخزنة والطباعة الإلكترونية عن بعد عبر الإيميل.
• إمكانية التحكم في كل خدمات الحاسوب بأسهل وأبسط الطرق، بمجرد اتصاله بالشبكة برمجيات.

نتابع آليات حوسبة سحابية في السعودية 2018 ومراحل التنفيذ الفترة المقبلة، وأهم التغييرات التقنية المقرر تطبيقها في ضوء التوسعات التقنية التي تسعى المملكة لتنفيذها، وسعيا للتطوير الإلكتروني في مجال استخدام الإنترنت وفقا لرؤية 2030 المستقبلية.