قصة حياة و إنتحار فرجينيا وولف

من أفضل ما يتبع  جوجل إنه يُخلد ذكرى العديد من العلماء والعظماء، مثل قصة حياة وانتحار فرجينيا وولف ، ولكن المريب في الموضوع هو إن محرك البحث جوجل يحتفل بذكرى الميلاد والوفاة لهؤلاء وليس وقت ظهور أعمالهم ، التي تركت بصمات في هذا العالم حتي بعد رحيلهم.

أهم أعمال فرجينيا وولف 

ولكن عامة فإنه يساعدنا علي التعرف على الشخصيات التي لم نَكُن علي دراية بها من قبل، مثل الكاتبة المميزة جداً فيرجينيا وولف، وفي هذا المقال سنعرفك عليها و لما يحتفل بها محرك البحث جوجل.

ربما أول ما يأتي في خاطر  القارئ عند ذكر الاسم (فرجينيا وولف). هو روايتها العظيمة التي حققت نجاحاً لا مثيل له (السيدة دالواي)

أُنتجت عام 1997 كفيلم  وقد وجد نجاحًا ليس بالقليل  فهي تصنف من أكثر الأديبات إثارة للرأي العام .

فقد عملت علي أن تمزج في رواياتها بين الجانبين الواقعي والخيالي أيضاً .

قصة حياتها الشخصية

تشبهه قصة حياتها رواية من الروايات التي عاصراتها  وقد ظهر أثر ذلك واضحاً في رواياتها و أعمالها التي تمت بعد ذلك ،

ولدت فيرجينيا وولف في لندن باسم أديلين،والداها هما ليزلي ستيفن وجوليا برنسب دكوورث ليزلي. وقد كان ستيفن ، محررًا ، وناقدًا و كاتباً و مؤرخاً

وقد كان المؤسس السير الوطنية، ومجهوداته هذه أثرت بهِا بعد ذلك في سيرتها الذاتية .

أما والدتها جوليا فقد كانت رمزاً من رموز الجمال، مسقط رأسها في الهند البريطانية للأبوين الدكتور جون وماريا باتل جاكسون، وسافرت جوليا مع أمها إلى إنجلترا وقد عملت كعارضة لبعض الرسامين.

بشكل شخصي خاص جداً أرى أن فرجينيا وولف من أشهر وأكثر الكاتبات خوضًا في أعماق المرأة،حتى إن الكثير من العناوين الخاصة بأعمالها يشمل المرأة بشكل أو بأخر، مثلًا (الفستان الجديد) هو عنوان أحد روياتها المخلدة ،

وتتحدث حول أثر ما ترتديه المرأة على نفسيتها واتزانها العقلي والفكري.

قصة إنتحار فرجينيا وولف 

تركت فرجينيا رسالة وحيدة  إلي زوجها ليونارد وولف قبل أنتحارها لتصف له فيه عذابها الشديد وما عانته من مرضها الرهيب وتوضح له عن كامل أمتنانها له طوال فتره محنتها ، ففي يوم استيقظت من النوم لتعلن عن نهاية حياتها فقامت بارتداء معطفها وقد ملأته بالحجارة وألقت بنفسها في نهر (أوس) الذي كان قريب من منزلها .