فضائل العشر الأوائل من ذي الحجة وأحب الأعمال فيها اعرفها بالتفصيل

العشر الأوائل من ذي الحجة لها فضل ومكانة عظيمة، فهي من العبادات الجليلة التي يجب على كل مسلم اغتنامها، فقيل أهل العلم أن قيام كل ليلة فيها يعادل قيام ليلة القدر، وصيام كل يوم فيها كقدر ليلة القدر، ومثل غزوة في سبيل الله، والجهاد هنا أصبح من نصيب من لم يقدر لهم أداء مناسك الحج، لذا يجب الاجتهاد بالأعمال الصالحة في النهار والقيام في الليل، واغتنام كل لحظة ودقيقة في تلك الأيام بالذكر وقراءة القرآن.

العشر الأوائل من ذي الحجة

لا تبخل على نفسك من فضل هذه الأيام المباركة، واجعل لسانك رطبًا بذكر الله واستغفر الله لأن التهليل والتكبير والتحميد والاستغفار هي أسلحتك التي لها فضل كبير وأجر عظيم، لذا يجب الاستفادة من كل لحظة ودقيقة في تلك الأيام التي لها قيمة غالية، وإن كنت لا تستطيع أن تفي هذه الأيام حقها كما يجب، إليك أفضل الأمور التي يمكن إتباعها وأعلم أنك تستطيع التقرب إلى الله في هذه الأيام، والفوز برضا الله عز وجل:

  • قراء ثلاثة أجزاء من القرآن الكريم كل يوم، أما إذا كنت لا تستطيع قراءة القرآن جيدًا يكفي أن تقرأ سورة الإخلاص 10 مرات.
  • الإكثار من قول لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير في اليوم 100 مرة.
  • قول سبحان الله وبحمده 100 مرة على مدار اليوم، وتكرار الأدعية والابتهالات بعد أداء كل صلاة مكتوبة.
  • الإكثار من النوافل وقيام الليل، مع قراءة القرآن والتدبر في آياته بالليل والنهار.
  • أقلع عن المعاصي، والتقرب إلى الله بالطاعات والعبادات، والفضائل التي لها خير وثواب عظيم.

فضائل العشر الأوائل من ذي الحجة

العشر الأيام الأولى من ذي الحجة آخر الشهور في التقويم الهجري هي من أحب الأيام المباركة التي يكثر فيها الأعمال الصالحة، والتوقف عن فعل المعاصي والذنوب، وتلك أبرز فضائل وأحكام هذه الأيام:

  • المداومة على الاستغفار وطلب العفو من الله من العبادات المستحبة التي يجب على الجميع ترديها بصوت عالٍ مثل قول اللهم أنت عفو كريم تحب العفو فاعفو عنا.
  • الصيام من اليوم الأول حتى التاسع لغير الحجيج، حيث كان رسول الله ﷺ يصوم تسع ذي الحجة، ويوم عاشوراء، وثلاثة أيام من كل شهر.
  • توزيع الأضاحي على الفقراء والمساكين للقادرين على فعل ذلك.
  • التهليل والتكبير كما جاء في حديث ابن عمر رضي الله عنهما، وكما كان يفعل الصحابة مثل أبي هريرة، وابن عمر رضي الله عنهما عندما كانوا يخرجون إلى السوق يكبران وكان يكبر الناس معهما.
  • إدراك العشر أيام من ذي الحجة نعمة عظيمة من نعم الله علينا التي لا تعد ولا تحصى، والذي يعلم قدرها الصالحون فقط.
  • إكرام أهل البيت من الأقارب والأصدقاء والجيران، والتصدق على المساكين والفقراء، وإحياء سنة أبينا إبراهيم وولده إسماعيل، الذي نتبع ملته، ونرث نسبه، حيث تم الإجماع على مشروعيتها لقول الله تعالى (ولكل أمة جعلنا منسكًا ليذكروا اسم الله على ما رزقهم من بهيمة الأنعام).