حافلات ذاتية القيادة لتسهيل نقل ضيوف الرحمن بالحج 1444

أطلقت الهيئة العامة للنقل في المملكة العربية السعودية، أول مرة في موسم الحج لهذا العام 1444هـ، عن تجربة الحافلات الترددية ذاتية القيادة، التي بدورها تعمل علي خدمة ضيوف الرحمن، وذلك من أجل حرص القيادة في المملكة، على توفير تقنياتٍ حديثة تعمل بدورها علي تنفيذ هذه الرؤية “الصديق للإنسان والبيئة”، وهي إحدى المبادرات الهامة التي توفرها هيئة النقل من ضمن مبادراتها لتوفير خيارات نقل متعددة، من أجل التسهيل على حجاج بيت الله الحرام.

حافلات ذاتية القيادة

يتم استخدام الحافلات ذاتية القيادة بواسطة عدد من تقنيات الذكاء الاصطناعي ومن خلال الكاميرات والحساسات التي تحيط بها للقيادة دون إجراء أي تدخل بشري، ويتم العمل بها ضمن مسار محدد، حيث تعمل علي جمع المعلومات عند الحركة وتعمل بدورها البارع علي تحليلها من أجل اتخاذ القرارات اللازمة؛ من أجل تحسين تجربة جميع الركاب والعمل علي ضمان السلامة الحيوية لهم.

سعة وسرعة الحافلة الجديدة

تصل سعة الحافلة الواحدة لـ11 مقعدًا، وتسير من خلال 6 ساعات وذلك في الشحنة الواحدة، وتصل سرعتها إلى 30 كم في الساعة.

وتهدف الخدمة إلى تسهيل العمل علي نقل ضيوف الرحمن، والتوجه إلى قياس مدى جدوى الاستخدام المستقبلي لهذه التقنيات في الحج والعمل علي وضع الاشتراطات اللازمة لها وذلك خلال الأعوام القادمة من أجل العمل بها وتشغيلها بشكل تجاري.

وقد قامت الهيئة بتخصيص مسار رقم 6 من أجل إجراء التجربة، حيث يصل طول المسار 4 كم، فيمًا يصل عرض الطريق إلى 11 مترًا.

حافلات ذاتية القيادة
حافلات ذاتية القيادة

دعم الهيئة العامة للنقل بالسعودية

خصصت الهيئة العامة للنقل بالسعودية للطرق ما يقرب من 300 مراقب على الطرق المؤدية للمشاعر المقدسة، من أجل خدمة مستخدمي الطرق.

يأتي ذلك من ضمن دور الهيئة في توفير عدد من الخيارات الخاصة بالنقل لتكون مختلفة ومتنوعة، والعمل الجاد علي تبني تفعيل التقنيات الحديثة واستخدام التنقل الذكي من أجل قياس مدى الملاءمة الخاصة بها والسعي نحو مساهمتها في توفير تجربة منظمة لجميع الوافدين والمواطنين من ضيوف الرحمن، والسعي نحو ضمان تنقلهم وأداء جميع المناسك بكل راحة واطمئنان طوال فترة الحج داخل المملكة الأراضي السعودية.