فضل صيام العشر من ذي الحجة ١٤٤٤

فضل صيام العشر من ذي الحجة ١٤٤٤ عظيم جدًا، لأنها من الأيام التي ينتظرها جميع المسلمين في مختلف بقاع العالم، حتى يحصلوا على خيرها، ويكثرون من العبادة، ويحرصون في هذه الأيام على أن يتقربوا من الخالق- عز وجل- يقومون بالعديد من النوافل رغبة في الوصول إلى فضل هذه الأيام.

فضل صيام العشر من ذي الحجة ١٤٤٤

الأيام العشر من ذي الحجة هي الأيام التسعة التي يبدأ بها شهر ذي الحجة، وأطلق عليها العشر من باب التغليب، ولها فضل كبير جدًا، لأنها:

  • أيام مباركة، وشريفة، ومحببة، ومفضلة عند الخالق عزاء وجل.
  • الإكثار من الأعمال الصالحة في هذه الأيام مثل ذكرى الخالق- عز وجل- أو قراءة كتاب الله أو إخراج الصدقات أو الصيام يزيد من فضلها.
  • أبرز الأحاديث النبوية التي ذكرت فضل هذه الأيام هو هذا الحديث حين قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- ما من أيام العمل الصالح فيها أحبّ إلى الله من هذه الأيام –يعني أيام العشر –قالوا: يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله ؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه، وماله فلم يرجع من ذلك بشيء“. صدق رسول الله صلي الله عليه وسلم.

حكم صيام عشر ذي الحجة

اتفق علماء الفقه على صيام هذه الأيام من شهر ذي الحجة بأنها من الأمور المفضلة في الدين الإسلامي حيث:

  • اجتمع جميع عملاء علماء المسلمين على أنه لا يجوز صيام يوم النحر، وهو اليوم الأول من عيد الأضحى المبارك، والعاشر من ذي الحجة.
  • وضح الفقهاء المسلمين على تحريم صيام اليوم الأول من أيام العيد وفقًا إلى اجتماع أهل العلم.
  • من المستحب صيام التسعة أيام الأولى من شهر ذي الحجة، لأنها من الأعمال التي حصلنا عليها من السنة النبوية.
  • نصحنا نبي الله- عز وجل- أن نكثر من الدعاء في هذه الأيام، لأنه مستجاب.

فضل كل يوم من عشر ذي الحجة

  • صيام الثمانية أيام الأولى من شهر ذي الحجة هي السنة عن نبينا الكريم.
  • وصيام يوم عرفة، وهو اليوم التاسع من شهر ذي الحجة له ثواب عظيم للحاج، وغير الحاج.
  • فضل صيام يوم عرفة هو تكفير الذنوب لعام قادم، وعام سابق.
  • منع صيام اليوم العاشر، لأنه يكون فيه مظاهر البهجة، والفرحة بالعيد.