شروط صحة الصيام في رمضان وأهم أركانه
شروط صحة الصيام وحكمة الصيام من الأركان الأساسية التي يجب على كل مسلم أن يكون على دراية بها، لأن الصيام وسيلة أهداها الله لنا ونشكره على نعمة، وفرصة للتخلص من الذنوب والخطايا فقد روى عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ قال (الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان مكفرات ما بين إذا اجتنبت الكبائر).
شروط صحة الصيام
الشروط الأساسية لصحة الصيام كما فسرها العلماء والفقهاء تتلخص في بعض النقاط التي تشتمل على أهم أركان الصيام وشروط أخرى يجب توافرها مثل:
- الطهارة لابد أن تتطهر المرأة من الحيض والنفاس.
- التأكد من انتهاء كل الأسباب التي تفسد الصوم.
- النية فلا يجوز الصيام إلا بالنية، حيث قال النووي لا يصح الثوم إلا بنية ومحلها القلب، ولا يشترط النطق بها، بلا خلاف، وقال الحنفية التلفظ بها سنة.
- الإمساك عند الأذان وليس عند نداء الجامع بالإمساك الذي يكون عادة قبل الأذان بــ 10 دقائق.
الشروط الأساسية للصيام
الصيام ركن من أركان الإسلام، شروط الصيام ووجوبه حددها العلماء كما جاء في القرآن والأحاديث الشريفة على أربعة وهي:
- الإسلام فلا يجب الصيام للكافر ولا تصح منه.
- العقل فلا يجب على المجنون، وكل من فقد عقله والمغمى عليه، والسكران.
- البلوغ فلا يجب على صبي حيث ذكر ابن سيرين يؤمر الصبي بالصلاة إذا عرف يمينه من شماله، والصوم إذا أطاقه، وفي رواية أخرى عن هشام بن عروة قال (كان أبي يأمر الصبيان بالصلاة إذا عقولها، والصيام إذا أطاقوه).
- القدرة على الصوم ودخول الوقت (القدرة هنا الخلو من الأمراض الخطيرة، والمانع الشرعي للنساء).
هل النية من شروط الصيام
النية ليست من شروط الصيام، ولكن هي الركن الأول من الصيام والتي أوضحها العلماء في هذه النقاط الرئيسية:
الركن الأول: النية
- قال رسول الله ﷺ إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى، والنية عند صوم رمضان لابد أن تتوفر فيها ثلاثة أمور هي التبييت، التعيين، التكرار:
- قال رسول الله ﷺ لمن لم يجمع الصيام قبل الفجر، فلا صيام له، أي لابد أن استحضار النية في ليلة فجر اليوم الأول لشهر رمضان.
- تصح في أي جزء من أجزاء الليل، ولا يشترط التلفظ بها، لأن حقيقتها هي القصد إلى الفعل امتثالًا لأمر الله تعالى.
- كما ذكر العلماء أنه الصائم يحتاج لتكرار وتجديد النية كل ليلة من ليالي رمضان.
الركن الثاني: الإمساك عن المفطرات
الإمساك عن المفطرات يكون من طلوع الفجر حتى غروب الشمس، لقوله تعالى (فالآن باشروهن وابتغوا ما كتب الله لكم، وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر، ثم أتموا الصيام إلى الليل)، ولقد أوضح العلماء أن الخيط الأبيض يقصد به بياض النهار، أما الخيط الأسود هو سواد الليل.
تعليقات