تعرف علي أسباب مرض الصدفية و أهم طرق العلاج

يعد مرض الصدفية من الأمراض  المناعية الالتهابية التي تصيب الجلد و التي تتصف بأنها مزمنة و التي تصيب جميع الفئات العمرية و خاصة  الفئة ما بين 20 ل 30  سنة أو 50 ل 60  سنة و يعد من أهم أعراض هذا المرض وجود مناطق سميكة ملتهبة و بقع علي الجسم   و يتميز بوجود بعض القشور و بتأثيره علي الأظافر و أيضا في بعض الوقت يكون مصحوب بالحكة لكن ليست بصورة دائمة و من المناطق التي يكثر بها المرض الكوع  و الركب و الأظافر و فروة الرأس خاصة خلف الأذن .

أنواع مرض الصدفية .

تتعدد الأنواع بهذا المرض طبقا لصور ظهرها علي الجسم و من هذه الصور :

  1. النوع اللوحي الذي يظهر في المناطق المعاكسة للمفاصل و الأكواع و الركب .
  2. النوع النقطي الذي يظهر عند الأطفال خاصة بعد حدوث بعض الالتهابات .
  3. النوع الاحمراري الذي يصيب الجسم كله و الذي قد يتسبب في بعض الحالات القليلة للوفاة .

أسباب ظهور مرض الصدفية .

كما قلنا إن مرض الصدفية هو أحد الأمراض المناعية فلا يوحد سبب معين لحدوثه و قد يرتبط بعوامل بيئية أو وراثية أو جينيه تساعد علي ظهوره و من أهم هذه العوامل :

  1. ظهور و انتشار  هذا المرض في العائلة .
  2. الضغط النفسي والحالة النفسية .
  3. حروق الشمس .
  4. الالتهابات .
  5. بعض الأدوية مثل مضادات الملاريا .
  6. العِرق أو بعض الأجناس فقد ينتشر في  عرق أكثر من الأخر .

أهم طرق علاج مرض الصدفية .

تعتمد طرق العلاج  علي تحديد حالة المريض و مدي تقدم الحالة و من أهم الطرق :

  1. استخدام بعض الأدوية الموضعية في الحالات البسيطة .
  2. استخدام العلاج الضوئي phototherapy .
  3. العلاج بالأدوية الكيميائية .
  4. العلاج بالأدوية البيولوجية.
  5. استخدام بعض مضادات الالتهاب .
  6. في بعض الأحيان قد تستخدم مضادات الاكتئاب لتحسين حالة المريض النفسية .

ما هي أهم الأمراض المرتبطة بمرض الصدفية .

للأسف يكون مريض الصدفية عرضة أكثر من غيره إلي بعض الأمراض و منها:

  1. أمراض القلب و الشرايين .
  2. التهاب المفاصل الصدفي .
  3. فبعض الحالات  قد يصل بالمريض الانعزال عن العالم الخارجي بسبب تأثير  المرض  علي  مظهر الجلد و نتيجة لذلك يؤدي إلي قلة الحركة و الركود بالمنزل مما يؤدي إلي زيادة الإصابة ببعض الأمراض و منها السكر و السمنة.

بعض النصائح للتعامل مع مرضي الصدفية .

من النصائح في التعامل  مع مرضي هذا المرض هو عدم الاشمئزاز والنفور منهم بسبب مظهر المرض  (اعتقاداً منهم علي أن هذا المرض معدي قد ينتقل بسبب الاحتكاك مع المرضي  لكنه علي العكس غير معدي ) مما يؤدي إلي تحسين الحالة  النفسية للمرضي وتقليل من رغبتهم في الانعزال عن البيئية المحيطة .