كيف يوفر صندوق الفعاليات الاستثماري 160 ألف وظيفة
في إطار سعيها الدائم من أجل الارتقاء والتقدم في صناعة الفعاليات، عملت المملكة العربية السعودية على تأسيس صندوق الفعاليات الاستثماري Events Investment Fund، في عام 2019م وكان يوم الثلاثاء الموافق 17 يناير، هو يوم أعلان سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز عن إطلاق الصندوق، من أجل تطوير البنية التحتية طبقا لأعلى المعايير المقررة عالميا، وذلك في أربعة قطاعات، و هي: الثقافة، والسياحة، والترفيه، والرياضة، كما يستهدف الصندوق أيضا بناء شراكات إستراتيجية وجذب المزيد من الاستثمارات الخارجية في تلك القطاعات، بالإضافة إلى المشاركة في العمل على تحقيق أهداف “رؤية 2030” ، وأن يكون قوة دفع ومحرك أساسي للأهداف الاقتصادية والاجتماعية.
ما هي المواقع التي يعمل عليها صندوق الفعاليات الاستثماري؟
وكما تم الإعلان فإن صندوق الفعاليات الاستثماري، سوف يساهم في صناعة الفعاليات دوليا؛ وذلك عبر بناء 35 موقع متميز، تكون تلك المواقع هي مركز استضافة للفعاليات في القطاعات الأربعة التي أشرنا إليها من قبل ولكن على مستوى عالمي مميز، علما بأنها سوف تكون منتشرة في مناطق مختلفة في شتى أنحاء البلاد، وسوف تضم كلا من:
- ساحات داخلية
- معارض فنية
- مسارح
- مراكز للمؤتمرات
- ميادين للرماية
- مسارات سباق الخيل
- حلبات سباق السيارات
كيف يوفر صندوق الفعاليات الاستثماري 160 ألف وظيفة؟
وكما أعلن نايف الرشيد رئيس الصندوق ، أن المملكة سوف تدفع بمبلغ يقدر بحوالي 14 مليار ريال سعودي، كاستثمار في الصندوق، و أن تلك الاستثمارات سوف تقدر بحوالي 28 مليار ريال سعودي في خلال عام 2045م، كما أنه سوف يساعد في إيجاد الكثير من الفرص الوظيفية للمواطنين، قدرت بحوالي 160 ألف وظيفة تظهر تباعا في خلال الأعوام القادمة.
جدير بالذكر أن الصندوق سوف يسهل عملية بناء الشراكات بين كلا من القطاع العام والقطاع الخاص، والعمل على جذب المستثمرين من خارج المملكة، ومن خلاله سوف يتم التعاون مع نخبة المشغلين العالميين في كافة المجالات، بالإضافة إلى مطوري المحتوى خصيصا في قطاع صناعة الفعاليات، و ذلك كما أشار سمو ولي العهد من أجل تعزيز جودة الحياة لجميع مواطني المملكة العربية السعودية، و كذلك إثراء حياة كلا من المقيمين في البلاد وزوارها.
دور الصندوق في القطاعات الأربعة
أولا: قطاع الثقافة : سوف يعمل على تعزيز ثقافة التراث المحلي ومشاركته مع العالم.
ثانيا: قطاع الرياضة: سيتم تطوير مواقع رياضية كثيرة، وهو ما يجعل البلاد مركز عالمي لكافة الفعاليات الرياضية الضخمة، وتعزيز الأنشطة الرياضية مجتمعيا.
ثالثا: قطاع الترفيه : سيتم تطوير أماكن ترفيهية شاملة. لتصبح المملكة مركز ترفيهي عالمي يجذب 100 مليون زائر مع قدوم عام 2030
رابعا: قطاع السياحة : سيكون هدف الصندوق أن تكون السعودية. من أفضل و كذلك أهم الوجهات السياحية في شتى أنحاء العالم.
تعليقات