خادم الحرمين الشريفين إطلاق منتدى الرياض الدولي الإنساني الثالث في فبراير القادم
ينظم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في الفترة الماضية ابتداء من 20- 21 فبراير القادم 2023م، وهذا تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، على أن يكون منتدي الرياض الدولي الإنساني الثالث، وأضاف إلى مشاركة الكثير من القادة والمانحين والعاملين والخبراء داخل مجال العمل الإنساني داخل أنحاء العالم كله،وهذا بناءا على الشراكة بين منظمة الأمم المتحدة ومنظماتها الإنسانية.
منتدى الرياض الدولي ثالث دوره له، وهذا امتداداً للدورتين السابقتين الرامية لمواكبة أحدث التطورات ذات الصلة بالعمل الإنساني والإغاثي، وأضاف إلى ذلك أن سوف يتم تدابير عملية وفعالة تُراعي كافة الاحتياجات المختلفة على أرض الواقع.
ومن المؤكد أن يتم توفير مدى يومين منصة مثالية وهذا لكي يتم التجمع بين المتخصصين وكبار صناع القرار من كافة أطياف المجتمع الإنساني الدولي، وبناءا على ذلك يشارك فيه ممثلون رفيعة المستوى للهيئات والمؤسسات الأممية والعالمية والمحلية.
المنتدى يناقش محاور مهمة تتعلق فيما يخص تطور الاحتياجات الإنسانية:
- جمع البيانات، وتحليلها لدعم العمل الإنساني.
- العمل الاستباقي.
- تعزيز المرونة داخل كافة المجتمعات المحلية.
- أساليب أحقية أهداف التنمية المستدامة.
جلسات منتدى الرياض الدولي الإنساني، سوف يتم مناقشة المنتدي من خلال الجلسات العملية المتخصصة وجميع الفعاليات المصاحبة، عدة مَحاور هامة للغاية تتعلق بتطور جميع الاحتياجات الإنسانية وطرق الاستجابة لها، وأضاف إلى ذلك أن هذا النهج ترابط بين العمل الإنساني والتنمية والسلام، وأكد عن تغيير المناخ وعلاقته بالعمل الإنساني.
بالإضافة إلى الهدف من تعزيز الحوار وقنوات الاتصال بين القادة والمانحين والعاملين والخبراء، وبناءا على ذلك تبادل الخبرات وجميع الأفكار والممارسات الفضلى، وهذا لكي يتم تطوير العمل الإنساني، وهذا لتفعيل النهج الترابطي فيما بين العمل الإنساني والتنمية والسلام، ويترتب على ذلك ضمام تحقيق الاستدامة والتنمية الشاملة.
ومن المؤكد أن تطويع التقنية والتحول الرقمي لخدمة العمل الإنساني، سوف أعلن عن أفضل وأبرز الفرص والتحديات داخل العمل الإنساني، وهذا لكي يتم تطوير حلول مبتكرة ومستدامة وفاعلة للاستجابة الإنسانية، وبناءا على ذلك تشجيع وإشراك الشباب في العمل التطوعي، وخذا لمساهمة داخل العمل الإنساني.
تعليقات