تعرف علي تفسير سورة الفلق وأسباب النزول
سورة الفلق هي السورة رقم 113 في ترتيب المصحف وهي من السورة المدنية عدد أياتها خمس أيات وهي ( قل أعوذ برب الفلق من شر ما خلق ومن شر غاسق إذا وقب ومن شر النفاثات في العقد ومن شر حاسد إذا حسد) ونذكر هنا أسباب نزول سورة الفلق مع تفسيرها .
أسباب نزول سورة الفلق
- قال ابن العباس وعائشة رضي الله عنهما ( انه كان غلام من اليهود يخدم رسول الله صل الله عليه وسلم فدبت إليه اليهود حتي أخذ مشاطة رسول الله وعدة أسنان من مشطه فأعطاها اليهود فسحروه فيها وتولي ذلك لبيد بن الأعصم وهو رجل من اليهود فنزلت السورتان فيه وهما سورة الفلق والناس .
- وعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صل الله عليه وسلم طب حتي إنه ليخيل إليه أنه قد صنع شيئا وما صنعه وأنه دعا ربه ثم قال أشعرت أن الله تعالي أفتاني فيما استفتيته فيه ؟ فقالت عائشة رضي الله عنها وما ذاك يا رسول الله ؟ قال جاءني رجلان فجلس أحدهما عند رأسي والأخر عند رجلي فقال أحدهما لصاحبه ما وجع الرجل ؟ قال الأخر هو مطبوب قال ومن طبه ؟ قال لبيد بن الأعصم قال في ماذا ؟ قال في مشط ومشاطة وجف طلعة ذكر ؟ قال فأين هي قال في ذروان وذروان هذا هو بئر في بني زريق .
تفسير سورة الفلق
- ( قل أعوذ برب الفلق ) معني الفلق الصبح وهو قول أكثر المفسرين.
- ( من شر ما خلق ومن شر غاسق إذا وقب) قيل الغاسق المراد به القمر إذا خسف واسود أي إذا دخل في الخسوف وأظلم وقال ابن عباس الغاسق هو الليل عندما يقبل بظلامه ودخل في كل شيء وأظلم وقيل يعني دخول سواد الليل في ضوء النهار وقيل الغسق هو البرد حيث سمى الليل غاسقا لأنه أبرد من النهار .
- ( ومن شر النفاثات في العقد) تعني السواحر اللاتي ينفثن في عقد الخيط وقال أبو عبيدة المقصود بهن بنات لبيد بن الأعصم سحرن النبي صل الله عليه وسلم.
- ( ومن شر حاسد إذا حسد) يقصد اليهود فإنهم كانوا يحسدون نبي الله صل الله عليه وسلم.
شارك
تعليقات