فضل سورة الإخلاص مع ذكر أسباب النزول

تعد سورة الإخلاص  السورة رقم 112 في ترتيب المصحف الشريف وهي من السور المكية يبلغ عدد أياتها أربع أيات وهي ( قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد) وكلمة الله أحد أي واحد وكلمة الصمد قيل لها العديد من المعاني في كتب التفسير ومنها الصمد بمعني  السيد المقصود في الحوائج وقيل بمعني المقصود إليه في الرغائب والمستغاث به عند المصائب وقيل أيضا هو الذي ليس فوقه أحد وقيل الذي لا عيب فيه وقيل الذي لا تعتريه الآفات وقيل صمدت فلانا أي قصدته أما كلمة كفوا أحد فهناك من قرأها بهمز بعد الفاء وهناك من قرأها بالواو وكلها لغات صحيحة  تعني ليس له مثل ونذكر داخل هذا المقال بعض من فضائل سورة الإخلاص وأسباب النزول.

أسباب نزول سورة الإخلاص

  • قيل أن عامر بن الطفيل وأربد بن ربيعة أتيا النبي صل الله عليه وسلم فقال عامر إلام تدعونا يا محمد فقال صل الله عليه وسلم إلي الله فقال عامر  صفه لنا أمن ذهب هو ؟ أم من فضة أم من حديد أم من خشب ؟ فنزلت هذه السورة وقيل أيضا أن الله أهلك أربد بالصاعقة وأهلك عامر بالطاعون.
  • وقال الضحاك وقتادة جاء ناس من أحبار اليهود إلي النبي صل الله عليه وسلم فقالوا صف لنا ربك يا محمد لعلنا نؤمن بك فأنزل الله هذه السورة.

فضل سورة الإخلاص

  • ورد عن النبي أنها تعدل ثلث القرآن فعن أبي الدرداء أن النبي صل الله عليه وسلم قال أيعجز أحدكم أن يقرأ ثلث القرآن في ليلة ؟ قلت يا رسول الله ومن يطيق ذلك ؟ قال اقرأ ( قل هو الله أحد)  .
  • سمع عن أبي هريرة يقول أقبلت مع  رسول الله صل الله عليه وسلم فسمع رجل يقرأ سورة الإخلاص فلما انتهي قال الرسول وجبت فسألته ماذا يا رسول الله ؟ فقال الجنة.
  • وعن أنس رضي الله عنه قال جاء رجل لرسول الله فقال  إني أحب هذه السورة ( قل هو الله أحد)  فقال رسول الله صل الله عليه وسلم حبك إياها أدخلك الجنة.