الوافدين استعدوا لترحيل فالمواطن السعودي أولى !

الوافدين ، شهدت المملكة العربية السعودية خلال الشهورالأخيرة صدور عدة قرارات تستهدف الوافدين في المملكة، تلك القرارات التي أكدت على إتخاذ السعودية خطوات واضحة للاستغناء عن العمالة الوافدة والأعتماد على الكوادر الوطنية في الوظائف والمهن المختلفة.

الوافدين استعدوا لترحيل

لم تأتي جملة استعدوا لترحيل من فراغ فالقرارات تعددت وجميعها جاءت لتؤكد الأستغناء عن الوافدين فمن ضمن تلك القرارات:

  • توطين 4 أنشطة سعودية ، اقتصارت وزارة العمل في 4 أنشطة سعودية العمل فيها على المواطنين فقط تتمثل في ( معارض السيارات، محلات بيع قطع غيار السيارات، المراكز التجارية، محلات بيع الأجهزة الكهربائية والإلكترونية ).
  • رسوم المقابل المالي، كما أقرت وزارة المالية تحصيل مبالغ مالية على العمالة الوافدة التي تعمل لدي شركات القطاع الخاص تتراوح ما بين 300 و400 ريال سعودي، موضحة أن الشركات التي يزداد فيها عدد العمالة الوافدة عن المواطنين ستدفع 400 ريال على كل وافد، في حين كان عدد المواطنين يزيد عن الوافدين يدفع على كل وافد 300 ريال، ذلك لتشجيع الشركات على توظيف المواطنين بدلاً من الوافدين.
  • رسوم المرافقين للعمالة الوافدة، رسوم جديدة فرضتها السعودية منذ شهر يوليو 2017، بقيمة 100 ريال شهرية على كل مرافق تزداد بشكل سنوي لتصبح 200 ريال في عام 2018، على أن تصل في عام 2020 بقيمة 400 ريال سعودي، وذلك ليزيد العبء على الوافدين في السعودية ويتم تسفير المرافقين لعدم القدرة على دفع تلك الرسوم الباهظة.
  • توطين المهن، من الأسباب الرئيسية التي سيتم ترحيل الوافدين من أجلها، فالسعودية ممثلة في وزارة العمل تتخذ قرارات قوية بتوطين مهن سعودية يعمل فيها ألاف الوافدين من جنسيات مختلفة ليقتصر العمل فيها على السعوديين فقط، وتعد محلات الذهب والمجوهرات أخر القطاعات التي تم توطنها في السعودية وأصبح العمل فيها مقتصر على المواطنين فقط، مما تسبب في مشكلة كبيرة للاخوة اليمنيين لإحتلالهم النسبة الأكبر في العمل بقطاع محلات الذهب.
  • ارتفاع الأسعار، من ضمن الأسباب التي جعلت الكثير من الوافدين يفكرون في مغادرة السعودية والعودة لبلادهم، بعد ارتفاع الاسعار بشكل ملحوظ للغاية الأشهر الأخيرة، ومؤخراً تسربت بعض المعلومات التي تفيد ارتفاع أسعار البنزين داخل السعودية لذيادة العبء الاقتصادي على الوافدين والمواطنين أيضا.

تحديث : جميع القرارات التي سبق ذكرها صدرت بالفعل من جهات مسؤولة في المملكة، موضحاً أنها تعد خطوات اولية لإحلال المواطن السعودي محل الوافد في المهن والوظائف السعودية المختلفة، الهدف من ذلك حل مشكلة البطالة والقضاء عليها، وعلاج مشكلة العجز الاقتصادي الذي تعرضت له السعودية مؤخراً.

تحديث بتاريخ 17/10/2018 : الجدير بالذكر أيضا أن السلطات السعودية قامت بفرض رسوم إضافية على الوافدين ومرافقيهم، وقد تم تحصيلها بالفعل مع الرسوم السابق ذكرها، وذلك ابتداءً من النصف الثاني من عام 2018، كما أن إدارة الجوازات السعودية لم تقدم أي تصريحات تتعلق بتخفيض رسوم الزيارة العائلية للسعودية إلى 500 ريال سعودي بدلًا من 2000 ريال.