تعرف علي فضل صيام الإثنين والخميس من شهر رجب وأحب الأدعية التي كان يدعو بها النبي

تعرف علي فضل صيام الإثنين والخميس من شهر رجب وأحب الأدعية التي كان يدعو بها النبي، ينتظر المسلمين مجئ شهر رجب حيث تزداد العبادات به ويبدأ بصيام الإثنين والخميس من كل أسبوع أستعادا لصيام شهر رمضان المبارك اعاده الله علينا وعليكم بالخير واليمن والبركات.

تعرف علي فضل صيام الإثنين والخميس من شهر رجب وأحب الأدعية التي كان يدعو بها النبي

فكان نبي الله محمد صلوات الله عليه وسلامه كان يزيد من التعبد والصيام والقيام في شهري رجب وشعبان، فأختلف الفقهاء في حكم صيام هذا الشهر لأنه من الأشهر الحرم، فقد حرم الله ورسوله القتال والصيام فيهم، وقد ورد حديث نبوي عن الرسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنّ أسامة بن زيد -رضي الله عنه- قال: «يا رسولَ اللَّهِ! لم أرك تَصومُ شَهْرًا منَ الشُّهورِ ما تصومُ من شعبانَ؟! قالَ: ذلِكَ شَهْرٌ يَغفُلُ النَّاسُ عنهُ بينَ رجبٍ ورمضانَ، وَهوَ شَهْرٌ تُرفَعُ فيهِ الأعمالُ إلى ربِّ العالمينَ، فأحبُّ أن يُرفَعَ عمَلي وأَنا صائمٌ».

معنى أسم شهر رجب

شهر رجب ترتيبه الشهر السابع من الشهور السنه الهجريه ويأتي بعد جماد ثاني،. معنى اسم رجب العظيم، وفي هذا الشهر حدث معجزه عظيمة الأ وهي ليلة الأسراء والمعراج في 27 من رجب.

رحلة الأسراء والمعراج

قام سيدنا محمد بالصعود إلى السماء السبعة ليلا مع سيدنا جبريل راكبا دابه البراق أبيض طويل أكبر من الحمار وأصغر من البغل، وكانت ليلة السابعة والعشرون من شهر رجب عام 621 ميلاديا، من المسجد الحرام بمكة إلى المسجد الأقصى، وقد نزلت سورة الأسراء تسرد بها الأحداث التي رأها النبي،  قال الله تعالى في كتابه الكريم : ﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ١﴾.

ماذا رأي النبي عندما صعد إلى سدرة المنتهي

• السماء الأولى: آدم عليه السلام.
• السماء الثانية: عيسى ويحيى عليهما السلام.
• السماء الثالثة: يوسف عليه السلام.
• السماء الرابعة: إدريس عليه السلام.
• السماء الخامسة: هارون عليه السلام.
• السماء السادسة: موسى عليه السلام.
• السماء السابعة: إبراهيم عليه السلام.

وفي هذا المقال سوف نقدم لكم أحب الأدعية التي كان يدعو بها ويرد ها في شهر رجب.

• «اللَّهُمَّ لا تَدَعْ لَنَا ذَنْبًا إِلاَّ غَفَرْتَهُ وَلا هَمًّا إِلاَّ فَرَّجْتَهُ وَلا دَيْنًا إِلاَّ قَضَيْتَهُ وَلا مَرِيضاً إِلاَّ شَفَيْتَهُ وَلا مُبْتَلَى إِلاَّ عَافَيْتَهُ وَلا ضَالاً إِلاَّ هَدَيْتَهُ وَلا غَائِباً إِلاَّ رَدَدْتَهُ وَلا مَظْلُوماً إِلاَّ نَصَرْتَهُ وَلا أَسِيراً إِلاَّ فَكَكْتَهُ وَلا مَيِّتاً إِلاَّ رَحِمْتَهُ وَلا حَاجَةً لَنَا فِيهَا صَلاحٌ وَلَكَ فِيهَا رِضاً إِلاَّ قَضَيْتَهَا وَيَسَّرْتَهَا بِفَضْلِكَ يَا أَكْرَمَ الأَكْرَمِينَ ولا حولا ولا قوه إلا بالله العلي العظيم».
• «اللهم زدنا في شهر رجب نوراً في القلب وضياءً في الوجه وسعة في الرزق ومحبة في قلوب العباد واغفر لنا ولوالدينا ولمن له حق علينا يارب العالمين»، « لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ، سُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِين، اللهم إني أَسْأَلُكَ مُوجِبَاتِ رَحْمَتِكَ وَعَزَائِمَ مَغْفِرَتِكَ وَالْغَنِيمَةَ مِنْ كُلِّ بِرٍّ وَالسَّلامَةَ مِنْ كُلّ إِثْمٍ، لا تَدَعْ لِي ذَنْبًا إِلا غَفَرْتَهُ وَلا هَمًّا إِلا فَرَّجْتَهُ وَلا حَاجَةً هِيَ لَكَ رِضًا إِلا قَضَيْتَهَا يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين».
• « اللهمَّ بارِكْ‏ لَنا فِي‏ رَجَبٍ‏ وَ شَعْبانَ، وَ بَلِّغْنا شَهْرَ رَمَضانَ، وَ أَعِنَّا عَلَى الصِّيامِ وَ الْقِيامِ، وَ حِفْظِ اللِّسانِ، وَ غَضِّ الْبَصَرِ، وَ لا تَجْعَلْ حَظِّنا مِنْهُ الْجُوعَ وَ الْعَطَشَ».
• « اللهم اعصمني من كل سوء، ولا تاخذني على غرة، ولا على غفله، ولا تجعل عواقب أمري حسرة وندامة».
• « اللهُمّ إني أعوذُ بكَ منَ الهمِّ والحزَنِ، وأعوذُ بكَ منَ العجزِ والكسلِ، وأعوذُ بكَ منَ الجُبنِ والبخلِ، وأعوذُ بكَ مِن غلبةِ الدَّينِ وقهرِ الرجالِ».
• « اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الكَسَلِ والهَرَمِ، والمَأْثَمِ والمَغْرَمِ، ومِنْ فِتْنَةِ القَبْرِ، وعَذابِ القَبْرِ، ومِنْ فِتْنَةِ النَّارِ وعَذابِ النَّارِ، ومِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الغِنَى، وأَعُوذُ بكَ مِن فِتْنَةِ الفَقْرِ، وأَعُوذُ بكَ مِن فِتْنَةِ المَسِيحِ الدَّجَّالِ، اللَّهُمَّ اغْسِلْ عَنِّي خَطايايَ بماءِ الثَّلْجِ والبَرَدِ، ونَقِّ قَلْبِي مِنَ الخَطايا كما نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الأبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ، وباعِدْ بَيْنِي وبيْنَ خَطايايَ كما باعَدْتَ بيْنَ المَشْرِقِ والمَغْرِبِ».