طقس المرتفع السيبيري وأهم تصريحات هيئة الأرصاد الجوية

ترددت عبارة طقس المرتفع السيبيري كثيرًا ولا أحد يعلم ماذا تعني هذه العبارة، هل يعني أن البلاد ستتعرض لموجة من الطقس السيء أم ما سيحدث ما هو أقوى، لذلك بحثنا لمعرفة معلومات أكثر طقس المرتفع السيبيري، وما تم الإعلان عنه من قبل هيئة الأرصاد الجوية حول هذا الأمر، لهذا تابع معنا السطور القادمة واحصل على كافة المعلومات التي تريد معرفتها حول طقس المرتفع السيبيري بالتفصيل.

طقس المرتفع السيبيري

يعرف باسم طقس المرتفع السيبيري أو الطقس الآسيوي مركز ضغط جوي مرتفع يدوم طويلًا مركزه الرئيسي بالقطب الشمالي فوق خط العرض 45 درجة ش على شمال شرق سيبيريا، يعتبر من أهم مراكز الضغط الجوي خلال فصل الشتاء، لأنه يشعر به النصف الشمالي للكرة الأرضية، كما أنه من النادر أن تمتد إلى ارتفاعات تتعدى 2400 م (8000 قدم)، حيث يتكون من هواء بارد وكثيف، ويفقد المرتفع كل خصائصه عند ارتفاع 3000 م.

ومن خلال الخرائط اليومية للرصد الجوي النصف الشمالي للكرة الأرضية، تم رؤية ظهور عدد من المنخفضات، والمرتفعات للضغط الجوي لها علاقة بالتقلبات الجوية بطول الجبهة القطبية الفاصلة بين الكتل الهوائية الباردة والدافئة، من خلال إنشاء خرائط المتوسطات التي تتسبب في استبعاد التقلبات الدورية المتنقلة، وهذا الذي يبرز بشكل واضح خصائص المرتفع السيبيري.

وبوجه عام المناطق التي تتأثر بهذا الطقس، مناطق السفوح الجبلية حول بحر قزوين، حتى سلسلة جبال أنادير المتوفرة في شمال شرق سيبيريا، و المتمركزة حول منطقة بايكال، كما يبدأ بالنزوح نحو الواجهة المطلة على المحيط الهادي لأوراسيا، وفي خلال فترات المتناوبة تضعف الدورة الجوية فيبدأ في النزوح غرب باتجاه أوروبا.

تصريحات هيئة الأرصاد الجوية عن طقس المرتفع السيبيري

أعلنت هيئة الأرصاد الجوية أن بعد أيام قليلة سيغزو طقس المرتفع السيبيري الذي يعتبر أحد الظواهر الجديدة التي يشهدها العالم في الوقت الراهن، حيث أعلنت الدكتورة منار غانم عضو المكتب الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية أن انخفاض درجة الحرارة الذي تشهده مصر في الوقت الراهن بسبب حدوث حالة المرتفع الجوي بأعلى طبقات الجو.

ونوهت أن مصر لم تتأثر إلى الآن بحالة طقس المرتفع السيبيري، ولكن من المتوقع أن يشعر البعض بتأثره في فصل الشتاء الحالي، ولكن الذي تشهده الآن هي مناطق روسيا، شمال آسيا حيث تبلغ درجة الحرارة لديهم 50 درجة تحت الصفر، وتعتبر تلك البلاد هي مصادر تلك الظاهرة، بعد تجمع كتلة الهواء الباردة في أعلى منطقة سيبيريا.

وفي هذا السياق أعلنت هيئة الأرصاد الجوية أن امتداد المرتفع السيبيري سيتسبب في تؤثر مصر بالشعور في الاستقرار بدرجات الحرارة المختلفة بين ساعات النهار، وساعات الليل الذي يكون فيها الطقس مائل للبرودة مع استمرار فرص تكون الشبورة المائية بالأماكن الرطبة والقريبة من المسطحات المائية، وأنه إلى الآن لم يظهر أي بوادر لحدوث تقلبات جوية عنيفة.