الأحاديث التي ذكر فيها رسول الله صل الله عليه وسلم الموت

أحاديث الرسول صل الله عليه وسلم عن الموت, مع كثرة موت الغفلة الذي ينتشر بيننا اليوم فيجب علي المسلم أن يتعظ ويذكر الموت في وقت وكل مكان, وقد حدثنا رسول الله صل الله عليه وسلم كثيراً عن موت الغفلة وعن الموت في العموم, وانه يجب علي كل انبي أدم أن يعمل صالحاً حتي يرزقه الله عز وجل بحسن الخاتمة.

ما هي الأحاديث التي ذكر فيها الرسول صل الله عليه وسلم الموت

هناك الكثير من الأحاديث التي قام رسول الله بذكر فيها الموت حتي يتعظ الناس ويرجعون إلي الله عز وجل, لأنه لا سبيل من النجاة من النار إلا بطاعة الله والفرار إليه.

1. عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: (خَطَّ النَّبيُّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- خُطُوطًا، فَقَالَ: هذا الأمَلُ، وهذا أجَلُهُ، فَبيْنَما هو كَذلكَ إذْ جَاءَهُ الخَطُّ الأقْرَبُ).
2. عن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- قال: (خَطَّ النبيُّ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- خَطًّا مُرَبَّعًا، وخَطَّ خَطًّا في الوَسَطِ خَارِجًا منه، وخَطَّ خُطَطًا صِغَارًا إلى هذا الذي في الوَسَطِ مِن جَانِبِهِ الذي في الوَسَطِ، وقَالَ: هذا الإنْسَانُ، وهذا أجَلُهُ مُحِيطٌ به أوْ: قدْ أحَاطَ به وهذا الذي هو خَارِجٌ أمَلُهُ، وهذِه الخُطَطُ الصِّغَارُ الأعْرَاضُ، فإنْ أخْطَأَهُ هذا نَهَشَهُ هذا، وإنْ أخْطَأَهُ هذا نَهَشَهُ هذا).
3. عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- قال: (بادِروا بالأعمالِ سبعًا هل تنتظرون إلا فقراً مُنسياً، أو غنىً مُطغياً، أو مرضاً مُفسدًا، أو هرماً مُفنداً، أو موتاً مُجهزاً، أو الدجالَ فشرُّ غائبٍ ينتظرُ أو الساعةُ فالساعةُ أدهى وأمرُّ).

كراهية ابن ادم من ذكر الموت

من الطبيعي ان يكره الإنسان ذكر الموت لأنة يفرق بينه وبين ما يحب في هذه الدنيا وانه يذكره بالثواب والعقاب, ولقد رسول الله  صل الله عليه وسلم ذلك.

• عائشة أم المؤمنين -رضي الله عنها- قالت: قال رسول الله صلّ الله عليه وسلّم (مَن أحبَّ لقاءَ اللهِ، أحبَّ اللهُ لقاءَهُ، ومن كرِهَ لقاءَ اللهِ، كرِهَ اللهُ لقاءَهُ، فقيلَ: يا رسولَ اللهِ كراهيةُ لقاءِ اللهِ في كراهيةِ لقاءِ الموتِ، فَكُلُّنا يَكْرَهُ الموتَ، قالَ: لا، إنَّما ذاكَ عندَ موتِهِ، إذا بُشِّرَ برحمةِ اللهِ ومغفرتِهِ، أحبَّ لقاءَ اللهِ، فأحبَّ اللهُ لقاءَهُ، وإذا بُشِّرَ بعذابِ اللهِ، كرِهَ لقاءَ اللهِ، وَكَرِهَ اللهُ لقاءَهُ)