علامة ليلية” تنبه إلى إصابة محتملة بالسرطان.. لا تتجاهلها
دائماً ما ما يبدي الجسم ردة فعل عند إصابته بالأمراض، ومن ضمن هذه الأمراض هو السرطان الذي يمكن التعرف عليه من خلال العديد من الأعراض الجانبية التي تصيب الجسم ويعد التعرق الزائد لئلا وأثناء النوم واحد من علامات الإصابة بهذا المرض، هذا الأمر يدعوك للقلق اذا ما كنت من الأشخاص التي تتعرض دائماً للتعرق أثناء النوم دون أن يكون هناك سبب طبي أو نفسي يؤدي لذلك، لذا جعلنا دورنا في المقال التحدث أكثر عن هذا الأمر، ومتى يكون التعرق علامة تدل على الإصابة بالسرطان ومتى لا يكون.
هل التعرق الزائد ليلا إشارة على الإصابة بالسرطان؟
أظهرت الدراسات التي أجراها بعض العلماء والتي قامت بنشرها صحيفة الصن البريطانية، أن التعرق ليلًا من العلامات التي ربما قد تشير لإصابتك بالسرطان، وهي من ضمن العلامات المبكرة التي تكشف وجود هذا المرض، والتي تساعد في معالجة المرض لأنه يكون في مراحله الأولى وكانت الدراسات حول التعرق أثناء النوم ليلاً فقط ، وليس التعرق أثناء ساعات النهار مع ارتفاع درجة الحرارة.
وأرجع اطباء أن التعرق يحدث كرد فعل من الجسم تجاه هذا الورم، كذلك ينتج عن تغير الهرمونات ومحاولة الجسم للتخلص من حرارته الزائدة.
واختلف الأطباء حول تحديد نوع الورم الذي يسبب هذا التعرق حيث كانت الاحتمالات بين سرطان الكبد، سرطان العظام، سرطان الدم.
متى لا يكون التعرق أثناء النوم علامة على الإصابة بالسرطان؟
ليس دائماً التعرق أثناء النوم دليل على الإصابة بالسرطان، ففي بعض الأحيان يكون ناتج عن:
- تناول أدوية الاكتئاب والتي يعد التعرق أحد أعراضها الجانبية.
- ارتفاع درجة حرارة الغرفة.
- ارتداء الفرد لملابس تسبب له التعرق.
- مرور السيدة بسن اليأس وانقطاع الطمث سبب للتعرق ليلًا.
- معاناة الفرد من ارتفاع مستوى السكر بالدم.
- إدمان المخدرات أو الكحول.
- مرور الفرد بفترة ضغوطات ومعاناته من القلق والتوتر.
إلى هنا نصل لآخر سطورنا عن الإجابة ما أن كان التعرق ليلًا علامة للإصابة بالسرطان، حيث أوضحنا متى يكون التعرق علامة لوجود ورم ومتى يكون علامة طبيعية لتفاعل الجسم مع العوامل الخارجية
تعليقات