الكوليرا.. إفراز سم في الأمعاء الدقيقة تنهي حياة المصابين

يعد مرض الكوليرا هو الخطر الأكبر الذي يطارد بعض الدول التي يتواجد بها، وينتشر هذا المرض وسط البيئات الفقيرة في دول قارة أفريقيا ودول جنوب شرق آسيا، أو الدول التي تلاحقها الكوارث الطبيعية وزيادة الكتل السكانية داخل بيئة خالية من المرافق الصحية الملائمة، فيؤدي كل ذلك إلي تفشي المرض وعدم توافر بيئة آدمية للعيش بها.

حالات الشك في الإصابة بمرض الكوليرا

من أكثر الأعراض المنتشر لمرض الكوليرا هي:

  • الإسهال الشديد المصاب للجفاف، وفي هذه الحالة يجب الذهاب إلي أقرب طبيب.
  • وعزل المريض عن الاختلاط بأفراد أسرته بالكامل.
  • بالرغم من أن الكوليرا لا تصيب جميع الأشخاص الذين يتعرضون لها، وبمعني أدق لا تؤثر بكتيريا الكوليرا علي كل المختلطين بها.
  • وقد تؤثر في بعض الأشخاص وتمر من خلال بعض الفضلات من الإنسان المصاب عن طريق إمدادات المياه والصرف الصحي وتنتقل إلي الآخرين وتصيبهم.

الكوليرا تفرز سم في الأمعاء الدقيقة

  • بكتيريا الكوليرا تعمل فور انتقالها إلي الشخص الجديد علي إنتاج أنواع بكتيرية مميتة تسمي بـ”ضمة الكوليرا”.
  • وتقوم هذه البكتيريا بإفراز مادة سمية داخل الأمعاء الدقيقة.
  • وبعد ذلك تقوم هذه المادة السمية بإفراز كميات هائلة من الماء الذي يؤدي إلي الإسهال المفرط والشديد.
  • بالإضافة إلي فقدان الكثير من الأملاح مثل البوتاسيوم والصوديوم من الجسم ويقد يؤدي إلي الموت.
  • تنقل بكتيريا الكوليرا عن طريق التعامل مع مياه الصرف الصحي.

الأعراض الخاصة ببكتيريا الكوليرا

لا يمرض أغلب المصابين ببكتيريا الكوليا، ولا يعرفون أنهم أصيبوا بالعدوي من الأساس، ولكن بالنظر لحقيقة أن بكتيريا الكوليرا توجد في برازهم لفترة تتراوح ما بين 7 أيام لـ14 يوماً، فبإمكانهم نقل العدوي للآخرين عن طريق المياه الملوثة قي الصرف الصحي.

  • الإسهال ويحدث نتيجة دخول الكوليرا فجأة، ويسبب فقدان كبير من السوائل في الجسم.
  • ويصل فقد المياه إلي 1 لتر تقريباً في الساعة.
  • القئ والغثيان ويحدث في المراحل الأولي من الكوليرا ومن الممكن أن تدوم لساعات.
  • الجفاف يحدث بعد ساعات من ظهور أعراض الكوليرا السابقة وتتراوح حدتها من بسيط لحاد.
  • يفقد الجسم 10% أو أكثر من وزنه، أي يعني ما يسمي في الطب بـ”الجفاف حاد”.