وزارة التعليم تحسم الجدل وتكشف حقيقة تعطيل الدراسة بسبب انتشار الفيروس المخلوي

يعاني أغلبية أولياء الأمور في كافة أنحاء البلاد، من تعرض أولادهم وإصابتهم مؤخرًا بدور البرد أو ما يُطلق عليه الفيروس المخلوي الذي انتشرة بقوة خلال الأيام الأخيرة، حيث يعاني التلاميذ من أعراض الإنفلونزا الموسمية إلا أنها أشد قليلاً، خاصةً وأنها مصاحبة بكحة متواصلة وارتفاع في درجات الحرارة والتهاب بالحلق، وهو ما دفع الكثيرين إلى منع أولادهم من الذهاب إلى المدارس حتى التعافي والشفاء، في الوقت الذي أعلنت فيه وزارة الصحة بالتعاون من وزارة التعليم، رفع حالة الطوارئ لمواجهة هذا الفيروس، من خلال إجراءات احترازية، وزيارات للمدارس، وتوقيع الكشف الطبي على التلاميذ.

وحقيقة تعطيل الدراسة

ومن ناحية أخرى، حسمت وزارة التعليم الجدل بشأن ما يتم تداوله حول إمكانية تعطيل الدراسة بعض الوقت بسبب الفيروس المنتشر بين التلاميذ، وأكد المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج 90 دقيقة، أن العملية التعليمية منتظمة، والامتحانات ستعقد في مواعيدها، نافية صحة ما يتم تداوله عبر صفحات التواصل الاجتماعي، ومؤكدًا أنه لا يوجد أي حديث عن إيقافها بسبب الفيروس المخلوي، إلا أنه  تم التشديد على تطبيق كل الإجراءات الاحترازية داخل المدارس.

تشديد الإجراءات الاحترازية بالمدارس

وعن أبرز القرارات التي تم اتخاذها من أجل تشديد الإجراءات الاحترازية في المدارس بجميع أنحاء الجمهورية، فشملت ما يلي:

  • مراقبة وملاحظة الطلاب في طابور الصباح.
  • إذا تم رصد أي طالب حالته ليست مستقرة يتم إحالته للطبيب فورًا.
  • إذا ثبت أنه مريض يتم اعطائه إجازة مرضية.
  • تعقيم الفصول المدرسية.
موقع وزارة التربية والتعليم المصرية
وزارة التعليم تحسم الجدل وتكشف حقيقة تعطيل الدراسة بسبب انتشار الفيروس المخلوي

ورصد مستمر لأي تطورات

كما أشارت المتحدث الرسمي باسم وزارة التعليم المصرية، إلى أن وزارة الصحة، تقوم حاليصا بعملية الرصد والمتابعة لعملية انتشار الفيروس في جميع المدارس، ووفرت فرق طبية للمرور على المدارس ومتابعة التلاميذ والوقوف على أي طارئ يحدث، لافتًا إلى هناك تنسيق مشترك بين الوزارتين بشأن ما يتعلق بالفيروس، وبناء على ذلك؛ يتم اتخاذ القرار المناسب، في الوقت الذي تنتظم في الدراسة في كافة أنحاء الجمهورية، ولا يوجد أي داي لتعطيلها أو إعطاء إجازات مؤقتة للطلاب في أي مدرسة.